أُعلنت شركة المشروبات الوطنية، اليوم السبت، بمقرها في مدينة رام الله، عن إزاحة الستار عن النسخة الأصلية لكأس العالم، ايذانا ببدء فعاليات استضافة "الكأس"، التي تستمر لمدة ثلاثة ايام في دولة فلسطين.
الكأس الموضوع في صندوق زجاجي تحط للمرة الثانية في فلسطين، بعد ان كان هنا لأول مرة عام 2013، ضمن جولته العالمية التي تنفذها شركة كوكا كولا، استعدادا لتنظيم مباريات كأس العالم، التي ستقام هذا العام في روسيا.
وقال رئيس مجلس شركة المشروبات الوطنية زاهي خوري، خلال الحفل، "نعتز باستضافة هذا الحدث الهام للمرة الثانية في فلسطين، بعد حصولنا على جائزة افضل تنظيم لاستضافة كأس العالم على مستوى اوراسيا وافريقيا عام 2013.
واضاف: "ان هذه الاستضافة تتزامن مع احتفالنا بـ20 عاما على نشأة الشركة، في وقت يواصل فيه كل فلسطيني في الوطن والشتات تحقيق الانجازات في شتى المجالات الاقتصادية والعلمية والادبية والثقافية.. وغيرها".
وثمن خوري، دور الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بقيادة اللواء جبريل الرجوب، واهتمامه بالرياضة وتطويرها.
من جانبها، أكدت نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سوزان شلبي، أهمية هذه المناسبة على الصعيدين الوطني والرياضي، كونها تضع فلسطين على خارطة الرياضة العالمية.
وأضافت ان هذا الحدث يأتي بعد ما حققته فلسطين من انجاز تاريخي، بإحراز المنتخب الوطني الاول المركز الـ73 عالميا، والثامن اسيويا، والسادس عربيا، وفق تصنيف الفيفا للمنتخبات الوطنية، اضافة الى حصول المنتخب الأولمبي على التصنيف سادسا وفق الاتحاد الاسيوي.
وثمنت شلبي دور الفيفيا واهتمامها بتطوير كرة القدم الفلسطينية.
بدورها، اكدت ممثلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حرص الاتحاد على دعم الرياضة الفلسطينية والتي شهدت مؤخرا تقدما ملحوظا، اضافة الى اهتمام الاتحاد الدولي بدعم رياضة كرة القدم في المنطقة العربية ككل.
من جانبه، قال مدير عام شركة المشروبات الوطنية عماد الهندي، إن اختيار فلسطين كإحدى محطات الكأس من بين 50 دولة، اضافة الى حصولها على امتياز استضافة الكأس لمدة 3 ايام، امر يستدعي الفخر، ويؤشر إلى ما وصلت إليه الرياضة الفلسطينية.
وخلال أشهر قليلة، ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي تستضيفها روسيا، وهي النسخة رقم 21 في تاريخ المونديال.