فتحت عيناها فجاة فاذا بذلك المكان الغريب،،
تلال وكثبان رمليه واعشاب صحراوية
كيف وصلت لهنا..
بدات تسير وحدها وهي تلتثم بلثامها البدوي
وتسير متاملة ذلك المكان المألوف فجاة لاحت لها
دوحة خضراء
اتجهت نحوها وتاملت تلك الزروع الخضراء التي ترسم
الوانها على تلك الكثبان الصفراء لتجعل منها لوحة مسائية جميلة
فجاة...
سمعت صوتا ينادي اااااااااااااااه
تلفتت يمينا ويسارا من اين جاء ذلك الصوت؟؟
لعلها تتخيل!
عاد مرة اخرى ذلك الصوت آآآآآآآآآآآه بشكل اقوى
ثم بدا ينادي اخرجوووووني انا هنا!!
التفتت فاذا بالصوت من تحت ذلك الكثيب الذي تقف عليه..
بدات تحفر وتحفر فاذا بها تجد تابوتا كبيرا والصوت من ذلك التابوووووووت!
افتحي الصندوق كان الصوت اشد وضوحا ..
فتحت الصندوق فاذا بذلك الرجل يخرج منه
بدا غريبا بقامته المديده ولباسه العربي..
وعمامته وشعره الطوبل على الجانبين ..ملامحه الوسيمة وقسمات الحزن على وجهه
...
سالته باستغراب من انت؟؟
اجاب :انا جميل بن معمر ..
قالت :بدهشة جميل بثينه..!
اجاب نعم ثم بدا يحكي لها تفاصيل حبه منذ طفولته وحرمانه من بثينته..
بعد ذلك ..
ناولها رقعة وقال لها :اوصلها لبثينه..
سالته :طيب واين هي بثينه؟؟؟
اشار للشرق وهو يقول :اتجهي الى هناك وستجدين مضاربها...
وتلك الناقة ستوصلك..
صعدت الهودج وبدا تتهادى بها تلك الراحلة وهي تحمل رسالة جميل..
فجاة اناخت الناقة ..
خرجت من الهودج ولاحت لها تلك المضارب..
جميلة جدا كانت خيم ونار توقد ورائحة القهوة والهيل وصوت النجر ...
نظرت لتلك الرقعه واتجهت للمضارب لتبحث عن بثينه وتسلمها رسالة محبويها جميل..
لكن فجاة رند رند
واااااااااو استيقظت فاذا بامها تقول لها قومي يابنت نايمه فوق الكتاب
نظرت فاذا ديوان جميل الى جانبها وهي تتحسف ليش يمه صحيتيني
ماخليتيني اشوف بثينه واعطيها رساالة جميل!!!