قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى جمهورية مصر العربية، إن التبني فى الأصل هو حرام شرعا وقد أبطل الإسلام كل أثاره فقال تعالى {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}.
وأضاف "عاشور" خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية"،فى إجابته على سؤال " ما حكم التبني في الإسلام؟»، أن الإسلام أمر أن من يكفل أحدا أن ينسبه الى أبيه إن كان له أب معروف فإن جهل أبوه دعا مولا وأخا فى الدين منعا للناس من تغيير الحقائق وصيانة للحقوق.
وأشار إلى أن هناك فارق بين التبني الحرام وبين كفالة اليتيم ورعايته وخدمته وتربيته فهذا جائز ولا شيء فيه.