ذكرت صحيفة «ساوث بند تريبيون» أن طبيبة برازيلية أقدمت على قتل المئات من الأشخاص في جناح العناية المركزة التابع لمستشفى «كوريتيبا».
وأوضحت الصحيفة أن الطبيبة البالغ عمرها 56 سنة تشرف على هذا الجناح منذ سنوات عدة، وأنها كانت تعمد لإعطاء المرضى هناك أدوية ترخي العضلات قبل أن تخفض كمية الأوكسجين عنهم الأمر الذي يؤدي إلى موتهم اختناقا بشكل سريع.
وأضافت الصحيفة أن المحققين عثروا على تسجيلات لمكالمات هاتفية خاصة بالطبيبة تؤكد أنها أعدمت 7 مرضى الشهر الماضي بالتعاون مع 3 أطباء آخرين و3 ممرضات ومعالج فيزيائي واحد، وأن كل ذلك حصل نتيجة لرغبتها في توفير أماكن لعلاج مرضى آخرين.
وأوضحت إحدى المكالمات الهاتفية أن الطبيبة المذكورة قالت لأحد زملائها في المستشفى: «إن رسالتنا هي أن نلعب دور الوسيط على الطريق إلى الحياة التالية».
كما أن ثمة مقاطع توضح أنها كانت تقدم تعليمات بالقتل لزملائها عبر الهاتف.
ويقول المحققون أن الدلائل المتوفرة لديهم تشير إلى حصول هذه الجرائم منذ سنوات عدة وأنهم جمعوا إثباتات بشأن 30 جريمة حتى الآن فيما لاتزال التحقيقات جارية بشأن أكثر من 300 جريمة أخرى.
وإذا ثبتت كل هذه التهم فإن هذه القضية ستكون الأفظع هولا في جرائم القتل الجماعي في التاريخ الحديث.