تحولت امرأة بريطانية إلى مليونيرة خلال مدة زمنية قصيرة لم تتجاوز الخمس سنوات، بفضل رواية ألفتها وهي في حالة فقر مدقع.
قبل أن تكتب روايتها "فتاة في القطار" التي حققت أكبر نسبة في مبيعات الكتب في العالم، كانت بولا هوكينز (45 عاماً) في حالة من الإفلاس وتعتمد على المساعدات المالية من والدها.
إلا أن حالتها المادية المزرية لم تدم طويلاً، بعدما حقق كتابها نسبة مبيعات غير مسبوقة في غضون خمس سنوات، وباتت شركتها التي أسستها تجني ما يقرب 50000 دولار أمريكي يومياً من رسوم الكتب والأفلام.
يذكر بأن هوكينز تحقق أرباحاً تقدر بـ 15 مليون دولار أمريكي كل عام، في حين أظهرت الحسابات التي تم الكشف عنها بأن الكاتبة تملك في حسابها الخاص حالياً 24 مليون دولار.
وكانت الصحافية السابقة قد اقترضت النقود لإنهاء كتابها الأول الذي حولها إلى مليونيرة في غضون خمسة أعوام فقط، باعت خلالها 20 مليون نسخة من الكتاب، إضافة إلى تحويل الرواية إلى فيلم ناجح،