قد ينقصني الهدوء
وقد أحتاج لفوضى
لأغير تاريخا
أو لأكسر لحظة
فالعمق ليس صمتي
بل بما أحظى
دوختني شوارع روحي
وإني والله أنضى
أتوق لأرتاح
لكن حروفي لا ترضى
تصب في قلبي العَبرات
والعين يقظى
إنه القلم مؤنس
لكني ناره التي تلظى
ان مشاعري لم ألغها
بل أودعتها بحساب مغلق
ونسيت كلمة سره
أعيش كاللاجئ
الذي يملك حق العودة
ولكن
لم يعد هناك عنوان لبيته
أمضي حيث لا يوجد "أنا"
كي لا أتصادف معي
فيذكرني باسمه
ويختلط الهدوء بالفوضى
و في انتظار
شيء ما لا أعرفه
لكني أحس به
ربما يكون قدرٌ آتٍ
يُغير الشيء الكثير فيا
فيكون الشراع وأكون السفينه
منتظر على أمل ان ألتقي
بمن يزيل عن قلمي
حروفه الحزينة