أراك مع الناس باش الوجـــه حــلو الحديث بادي الرفق ظاهر السماحة ,
تألف وتؤلف فإذا انقلبت إلى بيتك علت وجهك جهومة , وخشن قولك .
وبدا سوء طبعك . مــا هذا ؟ لك في الناس أكثر مما لك في زوجك ؟
أأ قمت مع الاخرين علاقة أوثق واعظم من علاقتك بها ؟ إن فيها راحتك
وفي رحابها سكونك وفي رعايتها نومك واطمئنانك ، ولك منها الاثر الباقي
والذكر الطيب الذي يخلفك ( أولادكما ) وغير ذلك فهل في غيرها شيء
من ذلك ؟ ألم يجعل الله تعالى في رسوله أســوة حسنة لمن كان يرجو الله
واليوم الاخر ؟ وها هو يقول صلى الله عليه وسلم : خيركم خيركم لاهله
وأنا خيركم لاهلي :
قل سمعت وأ طعت .