سألت نفسي ان كنت في طريق الصواب
سألتها مرة أخرى إن كنت اسير نحو المجد ام الخراب
نحو العلى و الفخر. ام نحوالقاع في اخر السرداب
تحسرت لما فاتني و اريد التغير تفاديا للعداب
جعلت حياتي فيما مضى كسواد الغراب
حلمت كثيرا فستيقضت ووجدت ان ما كنت اراه ليس الا سراب
اندثر الأمل وساد على حياتي الضباب
ضباب سحاب و سراب كلها في في مخيلتي فقط
أما واقعي فهو سوى ماء يصب في تراب