على شاطي البحر
هناك وقفت
فوق الهضبه
اتأمل في الافق الممتد
واذ بي ارها خارجه
من بين الامواج
تلوح لي بيديها
ها انا حبيبي
لقد عدت اليك
اتظن اني اقدر على فراقك
.......
ها هي على شاطي البحر
منسدل شعرها على كتفيها
تتمايل في مشيتها
وتسحرني بغنجها
المعهود
........
هنا تفرشنا رمال البحر
وجلسنا
وهناك من بين الامواج
ما زلت
اسمع قهقة ضحكتها
حينا
وحينا
يغيبها هدير الامواج
وهناك كانت تركض
وانا من خلفها اركض
حتى يشتد بينا التعب
فنفترش الارض
متعانقينا
كنا روحا واحده
في جسدين
كنا اسعد شخصين
لبعض عاشيقينا
لا تجد لحبنا
شبيها
في الارياف ولا المدينه
.........
كنا عن نوائب الدهر
غافلينا
لا نفكر في شئ
سوى السويعات التي كنا نقضيها
لم نحسب ان الزمن
سيغدر بينا
ولا الاقدار كيف تأتينا
واذ برصاصه
من يد طائشه
قتلت الاحلام فينا
.......
واذ بي اجد نفسي وحيدا
اعيش الغربه
كمواطن بلا وطن
اعيش باقي عمري
على امل
ان يرجع الوطن لينا