تقوم الخدمة الإجتماعية في حي "إوستر برو" الراقي، بإيقاظ التلاميذ وهم في منازلهم، وأثبتت التجربة أن ثلث الأطفال المستهدفين، بين سن السابعة والـ 15، باتوا يرتادون المدارس بشكل أكثر انتظاماً.
واعتمد الإجراء الآن، بعد اختباره على مدى عام كامل، وذلك بسبب تغيب الأطفال كثيراً عن المدرسة.
وبالنسبة إلى بعض العائلات، كان الاتصال الهاتفي كافياً، إلا أن العاملين الاجتماعيين اضطروا في غالب الأحيان الى القرع على أبواب المنازل للتحقق من أن التلميذ استفاق. وتساعد هذه الزيارات اليومية الأهل على استعادة زمام الأمور في ما يتعلق بايقاظ أولادهم.
إلا أن الجميع لا يؤيد المشروع الذي قد يوسع إلى أحياء أخرى في كوبنهاغن.
وكتب الصحفي "توم ينسن" في افتتاحية صحيفة «برلينسكه»: "إذا كانت الدنمارك دولة رفاه، فإن اوستربرو هو عالم مصغر للرفاه الاقصى"، وأضاف: "لم يبق لنا شيء نناضل من أجله، ففي حال لم نستطع أن نستفيق في الصباح سترسل إلينا البلدية شخصاً لإيقاظ الأطفال".