أعيدي اليّ وقتي
كفاكِ انشغالاً بطيّ سنيني
بتلكَ الحقائب...
كفاكِ بكاءاً
على حُبٍ قَتَلتِ..
فكل المرايا
وكل الهدايا
وحتى رسومي
لموتي تُراقب ..
أعيدي اليّ لغتي
ونبض حروفي
وارتعاش شفتي...
أيا امرأةً عَرَفَت كيفَ تقنعني
بأنّ عصرَ الوفاء
مثل عينيها (كاذب) ...
أعيدي اليّ تفاصيل عمري
ولونَ ورودي..وابتسام قمري
فما عادت السماءُ بَعدَكِ
تُعلنُ ميلاد الكواكب...
أعيدي الى البحر زُرقتهُ
والى مرفأي الحزين سُفنهُ
أعيدي الى الوداع غروبه
فحتى الرمال
حين الوداعُ تُعاتِبْ ..
أعيدي اليّ تذاكرَ سفري
فعند الرحيلِ سيدتي
لا تُدهشنا أبداً
ألوانُ المراكب.