تمكنت السيدة جينيفيف كوني مولتروب البالغة 88 عاما، من رؤية ابنتها التي اعتبرت أنها ولدت ميتة، وذلك بعد مرور 69 عاما بفضل اختبار الحمض النووي.
وتقول وسائل الإعلام الأمريكية إن السيدة جينيفيف كوني مولتروب، حملت سرّا وهي في سن الثامنة عشرة، ودخلت المستشفى عام 1949 لتضع مولودها.
لكن عائلتها لم تكن ترغب بوجود هذا المولود فلجأت إلى الخداع وأبلغت مولتروب بأن طفلتها ماتت خلال الولادة، فيما تم إيداعها في دار الأيتام لتتبناها عائلة من كاليفورنيا الجنوبية.
وعندما بلغت الطفلة سن الخامسة، توفيت أمها بالتبني وسرعان ما تزوج والدها بالتبني ولم تحظ الطفلة بحب زوجة الأب، ومن تلك اللحظة أخذت تحلم بالعثور على عائلتها الحقيقية.
وفي عيد الميلاد الماضي، حصلت مولتروب الابنة البالغة 69 عاما على هدية من ابنتها، التي تبرعت بتغطية قيمة اختبار الحمض النووي الذي ساعدها في العثور على أقاربها ولقاء أمها في فلوريدا.