أخبره ذات مساء ..
أن الشمس لاتشرق على الدروب
إلا حين تسرق من عينيه النور ،
وبالنهاية ملـأ ضوءها السماء
وأصبح هو الكفيف ..
فأشعل عود الثقاب
وداخل حقيبة زرقاء
جمع كل ماكان بينهما
شدّها بالحقاب ،
وترك فوق طاولة ورقة بيضاء
كتب بها بالحرف الحزين
لاجدوى من انتظار طال
والوقت الآن مابعد الغروب
وبـ زفير أخير ،
بصمت ممزوج بالأنين
أطفأ الشمس ومضى