بعد استيقاظها من التخدير الطبي، اكتشفت امرأة بريطانية أنها كانت حاملا عندما استلمت مولودها في المستشفى.
وذكرت صحيفة (ذي ميرور) البريطانية، أن المعلمة ليزا ديفي نقلت إلى المستشفى، في نيسان/ أبريل 2018، وهي في حالة شبه فقدان للوعي، وتوقع الأطباء إصابتها بعدوى معوية حادة.
ولم تملك ديفي التي كانت تبلغ من العمر آنذاك (27 عاما) أي فكرة عن أنها حامل، لكنها عانت من غثيان وقيء وآلام حادة في البطن.
واكتشف الأطباء لدى فحصها أن بطنها منتفخ، وقرروا أن العدوى المعوية هي السبب في ذلك. لكن فحصها بالموجات فوق الصوتية أظهر أنها حامل في أسبوعها الـ 26، وفق ما نقل موقع (روسيا اليوم).
وشخص الأطباء حالتها وتأكدوا من إصابتها بمتلازمة هيلب "HELLP syndrome"، وهي من مضاعفات الحمل، وتعد نوعا من تسمم الحمل أو أحد مضاعفاته وتؤدي لانحلال الدم وارتفاع إنزيمات الكبد ونقص الصفائح الدموية.
واضطر الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية بعد أن تدهورت حالتها بشكل حاد. وجرت العملية بنجاح وتم إنقاذ ديفي والطفلة.
وعلمت ديفي عن حملها بعد أن استعادت وعيها في أحد أقسام المستشفى وقالت: "لم أصدق ذلك. عملت 80 ساعة في الأسبوع، وحملت صناديق ثقيلة. لم يكن لدي أي فكرة عن أنني حامل، ولم تكن هناك أعراض".
وأطلقت ديفي على طفلتها اسم دانييلا، نسبة إلى الممرضة التي اعتنت بها في المستشفى. وتشعر الأم أنها وطفلتها الآن، بعد 10 أشهر من الولادة، بخير وحالة صحية جيدة.