كيف نستطيع أن نعيش مع أفراد أسرتنا بدون مشاكل وبقلوب صافية ؟
إجتماع بين أفراد الأسرة
رغم أن العديد من الأسر لا تلجأ لهذه الوسيلة لحل الخلافات والمشاكل بين العائلة، ألا أن إشعار أفراد الأسرة بإجتماع لحل مشكل معين وذلك بعد تنسيق وقت مناسب للجميع ، لكن يجب الأخد في عين الإعتبار أن وجود الأطفال في هذا الإجتماع قد يعيق هذه الوسيلة من جهة و من جهة أخرى لا يجب أن يعرف الصغار مشاكل الكبار ، لذلك فميزة الحوار والإجتماع والتشاور هي ميزة حميدة إتصف بها أحسن الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
التركيز على المشكل المراد حله
يجب أثناء عقد هذا الإجتماع وبداية الحوار ، التركيز على المشكل المراد حله و ذلك دون الخوض في مشاكل ماضية فذلك من شأنه الإبتعاد عن موضوع العائلة الرئيسي والسبب وراء الإجتماع.
الإستماع للجميع
يقولون خير متحدث هو خير مستمع ، لذلك وجب أثناء البداية فوجود حل للمشكل معين بين أفراد الأسرة أن يقوم الجميع بالإنصات عندما يتحدث أحدهم حتى ينهي وجهة نظره بخصوص المشكل ومن تم الإنتقال إلى الموالي وذلك في عملية عادلة يشارك فيها الجميع دون تنقيص أو قمع لأي أحد ، فهذا يشعر أفراد الأسرة أن النظام مسيطر على الأجواء وأن الحل في الطريق لإيجاده.
الحل المناسب
بعدما يقوم جميع أفراد الأسرة التحدث و بكل حرية عن وجهة نظره بخصوص هذا المشكل المراد حله، يجب أن يقوم أفراد الأسرة بطرح حلولهم فردا تلو الأخر و طبيعي أن الحل المناسب والمنطقي يفرض نفسه دائما.
لهذا يجب أن تقوم العائلات والأسر القيام بين الفينة والأخرى بإجتماعات بين أفرادها لذأب الصدع بين الأطراف وحل المشاكل في جو يطغى عليه الإحترام وحسن الإستماع.