الإخلاص هو قصد في الطاعة لله تعالى بإفراده بالعبادة، وهو أن يريد بطاعته التقرُّب إلى لله من دون أي شيء آخر، ولا أي تصنع لمخلوق أو أي معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله عز وجل.
لقوله تعالى: {وما أُمِروا إلاَّ ليعبدوا الله مخلصين له الدِّين حُنفَاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}.
وعن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلّم: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىءٍ ما نَوَى».
وعن حُذيفة المرعشي رحمه الله يقول: «الإخلاص استواء أفعال العبد في الظاهر والباطن