قاعدة ال 99 هذا جميلة جدا لمن وقف عندها
يحكى انا ملكا من الملوك سأل الوزير: ما بال الخادم أسعد مني في حياته؟
وهو لا يملك شيئا وانا الملك لدى كل شئ ومتكدر المزاج..
فقال له الوزير: جرب معه قاعدة ال 99 :
ضع 99 دينارا فى صرة عند بابه في الليل واكتب على الصرة 100 دينار واطرق بابه وانظر ماذا سيحدث ..
فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم الصرة فلما عدها قال: (لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج)
فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون، وذهب الليل كله وهم يفتشون فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص .. فثار عليهم بسبب الدينار الناقص بعد أن كان هادئا ..
وأصبح فى اليوم الثاني الخادم متكدر الخاطر لأنه لم ينم الليل
فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله .
نحن نبحث عن الصديق الغائب وننسى الكثير من الاصدقاء حولنا
نحزن لغياب حبيب هاجر وننسى كل الاحبة من حولنا
نكدر على انفسنا ونعيش الهموم على اشياء مفقودة
ولا نستمتع بما وهبنا الله من نعم
نعم قد تكون بعض الاشياء لا تعوض وبعضها تسوى الوف من غيرها ولكنها اصبحت في عداد المفقودين
فلا نفقد معها سعادتنا وافراحنا
لا نفقد معها من حولنا من احبه واصدقاء واخوان
قال احد السلف عندما اخبروه بانه لابد من بتر رجلك
قال الحمد لله وهبني الله اربع اعضاء واخذ واحدا وبقي ثلاثة
قال احدهم عندما اخبروه بوفاة ابنه
الحمد لله توفي واحد وبقي اثنان
هكذا يكون التعامل مع كل مفقود
لا ننسى (99 نعمة) وهبنا الله إياها
ونقضي حياتنا كلها نبحث عن نعمة مفقودة !