كتمتُ الحُبَّ في أقصى شُعوري
وأحْجُبُهُ كَمَنْ سَتَرَ اللآلي
**
كتبتُ أنا جميلَ الشِّعْرِ فيها
ولمْ تُعْجَبْ بِحَرْفي أو مَقالي
**
كأنّي إنْ تَلوْتُ لها قَصيدي –
تُناديني كَفاكَ فَلا أُبالي
**
أبوحُ تَرَنُّماً وبِنصْفِ قلبي
وأَحفظُ ما تَبقّى في خَيالي
**
وبَوْحٌ مِنْكِ يأسِرني فَأدنو
وألحاظ ٌ كأقواسِ الهِلالِ
**
تعالي واسكُني نَبضاتِ قَلْبي
وفي الأضْلاعِ مَنْزِلُك المِثالي
**
وكوني جارةً للرَوحِ دَوْماً –
كَمَنْ سَكنَتْ بأوْردةٍ خَوالِ
**
لها قلبٌ تَعثَّرَ في خُطاهُ —
أُوافيها الدُّعاءَ على ابتهالِ
**
وأُهديها الهوى نثراَ وشِعْراً –
فقد بلغَتْ نهاياتِ الكمالِ
**
أتيهُ إذا رأتْها العَيْنُ يَوماً –
وأمْضي في مداراتِ الجمالِ