منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك :



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» إن المُحِبَّ لِمن أحبَّ طبيبُ.
شهامة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:39 من طرف KEEM

» الدمع الابيض
شهامة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» الصمت اقوى
شهامة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» لسنا مثاليين ولا ملائكة
شهامة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» - لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ.
شهامة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» صينية كرات البطاطس بالدجاج
شهامة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» لحم الغنم مع الطاطم والفلفل
شهامة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» فن الرسم بالملح
شهامة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» صور رائعة للقمر
شهامة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» مظلات خشبية للحدائق
شهامة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 شهامة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

شهامة Empty
مُساهمةموضوع: شهامة   شهامة Icon_minitime1الخميس 22 أغسطس - 9:37

بسم الله الرحمن الرحيم

لقيته مرة جالساً في المسجد حزيناً كئيباً ، فوقفت على رأسه وقلت له مداعباً 
قال رجلٌ لآخر : هل زوجتك من النوع النكد ؟
فرد عليه صاحبه : وهل هناك نوعٌ آخرٌ؟
فنظر إليّ (ياسر) نظرة ملؤها الحزن ، ثم أشاح بوجهه ، وأشار إليّ بيده : اجلس .. فجلست بجواره ، مستغرباً ! وقلت 
- مالك ؟ 
فاستدار ، وزفر زفرة مخيفة ، ظننت أنها خرجت معها بنار !، ثم قال 
- أنا منذ سنوات أعاني من عدم التفاهم بيني وبين زوجتي ، وهي كذلك 
- هل تمزح ؟
- لا والله ، لا أقول إلا الصحيح 
- أكمل 
- طلقتها البارحة 
فاندهشتُ ! ، وقلت 
- هكذا بكل بساطة ؟! أنسيت العشرة ؟! ألا تتذكر لها أي حسنة ؟ وبناتك ؟ ألم تفكر فيهن ؟ 
- يا أخي لا تعجل .. امرأتي والله إنسانة فاضلة نبيلة .. وهي 
فقاطعته 
- وتطلقها رغم فضلها ونبلها ؟ ما هذا الكلام ؟
- يا موسى ! أنت الذي بدأت الكلام معي ، فإمّا أن تستمع لي ، ولا أريد منك حلاً ، أو تُغيّر الموضوع 
- آسف ، أكمل 
- .. ولأنها نبيلة وفاضلة فقد جلستُ معها البارحة جلسة مصارحة ، بناءاً على رغبتها، ودار بيننا حوار طويل ، ثم قالت لي بالحرف الواحد : أنا أحترمك جداً ، لكني لا أشعر تجاهك بحبٍّ ، ولا أستطيع الاستمرار معك في هذه المعاناة ، وأنت رجلٌ طيبٌ ، ولا أريدُ أن أظلمك أو أظلم نفسي 
فقلت لها 
- فما الحل ؟
- أن تطلقني وأنت عني راضٍ !..ونتفق على كيفية زيارتك للبنات ، هذا إن سمحت لي أن أقوم برعايتهن .. والأمر لك 
فدمعت عيناي ، وأكبرتها جداً ، وقد كنت أدعوا الله تعالى أن ينير لنا الطريق الصحيح 
ثم قلت لها 
- أسأل الله تعالى أن يعوضك خيراً مني 
فقالت 
- وأنا أشهد لله أنك طيب .. وأسأل الله أن يعوضك خيراً مني 
ثم .. طلقتها .. وخرجت من البيت باكياً ، أدور في شوارع ( الخبر) كالمجنون ، فما هانت عليّ الذكريات الجميلة ، وما هانت عليّ هي ، ولا بناتي .. لكني أمام أمرين أحلاهما مرٌّ
وبعد قرابة ساعتين، رجعت للبيت وإذا بها قد حزمت (حقائبها) وجلست تنتظرني
فأعطيتها مبلغاً من المال ، ثم أوصلتها إلى بيت أهلها ، ومعها بناتي الصغار.. فودعتني وهي تبكي 
والآن أشعر بفراغ كبير جداً في حياتي ، ولستُ أثق في أحدٍ أشكوا له حالي إلاّ الله
فحزنتُ لكلامه جداً 
وقلت له : أقسم بالله سيعوضك الله خيراً ، فأنت رجلٌ شهمٌ ، وعظيم الأخلاق
وفي الحقيقة فقد ذرفت عيناي ولم أستطع أن أكمل جلوسي معه ، فاستأذنته وقمتُ ، وأنا أدعو له كثيراً 
كنتُ أراه في المسجد منهمكاً في الدعاء ، ولم أكن – حينها – معروفاً كثيراً بين المصلين ، ولم أكن إماماً ، بل كنت طالب علمٍ صغير ولم أزل والله - ، فكنت أمكث في المسجد بعد الصلوات أحياناً .. في جامع عمر بن عبد العزيز الذي كان إمامه شيخي الجليل : محمد المنجد حفظه الله 
كنت أشاهده دائماً على هذا الحال ، منفرداً بنفسه 
ثم فرقت الأيام بيننا 
وبعد سنوات ، رأيته صدفة ، يركب سيارته في إحدى شوارع (الخبر) ،فما كدتُ أصدق عينيّ.. فصحت به من بعيد : ياسر
فالتفت .. فلما رآني أشرق وجهه .. وابتسم ابتسامة حبيبة .. وأوقف سيارته .. ثم أقبل نحوي مسرعاً .. فلما وصل .. صافحني بحرارة .. وضمّني ضمةً أحسست بأضلاعي تطقطق منها ! وكان طويلاً جسيماً .. وأنا .. لن أقول لكم
قلت : ماذا صنع الله بك بعدي ؟
قال : هل عندك وقتٌ ؟
قلت : نعم 
فركبتُ معه.. وانطلق .. ثم انطلق في الحديث 
قال: أتذكر تلك القصة ؟ 
قلت : لقد حُفِرت في قلبي وعقلي 
قال : فإني كنتُ يوماً في المسجد ، وإذ برجلٍ كبير السن ، وقور ، ذي لحية بيضاء، يرمقني من بعيد ، ثم اقترب مني فإذا هو أبو فلان
قمتُ إليه ، وصافحته ، فقال لي 
اجلس 
فجلس وجلستُ معه 
قال : يابني ..منذ فترة طويلة وأنا أراقبك .. وأراك تطيل الجلوس بعد الصلاة في المسجد لوحدك ! هل تعاني من ديون ؟
فضحكتُ .. وقلت : لا يا عم
لكني أمرُّ بظروف عائلية ، وإن شاء الله تعالى فرّجها 
قال : هي سرٌّ؟
قلت: عنك أنت ؟ لا ..ثم أخبرته بالقصة كلها .. فتأثر جداً 
ثم قال لي : فلماذا لم تتزوج حتى الآن ؟
قلت : على يدك 
فنظر إليّ وقال 
هل أنت جادٌ ؟
قلت : نعم
فأخذ بيدي وأقامني بقوة ، وقال : قم معي ! فقمت معه كالمسحور
فمشينا حتى أدخلني بيته ، وتركني في المجلس ، ودخل على أهله ، وغاب عني قرابة ربع ساعة كأنها أربع ساعات ! .. ثم عاد إليّ وأنا غارق في العرق 
قال لي : شوف يا ولدي .. بعد شوي بتدخل علينا البنت بالقهوة .. أعجبتك فهي زوجتك .. وإلاّ فالحمد لله ما صار شيء
فغصصتُ بريقي ..ونظرت في ثوبي .. وعدّلتُ (شماغي ) و(عقالي ) ! وتسمّرتُ مكاني 
فإذا بقطعة قمر تدخل علينا من الباب ، لها ابتسامة خجولة ، نظرها إلى الأرض
فلم أرَ بدراً ضاحكاً قبل وجهها :::: ولم ترَ قبــــلي ميّتاً يتكلمُ 
دخلتْ تحملُ شيئاً بين يديها ، فوضعتْه بيني وبيني أبيها ، ثم انصرفتْ
اكتشفتُ بعد أن أفقتُ من ذهولي أنّ هذا الشيء هو : القهوة 
مسحتُ جبيني ..والتفتُّ لأبيها وقلت مداعباً 
الله يهديك يا عمّ .. أحرجتْ البنت ؟ 
فضحك وقال : البنت أو أنت؟
ثم قال : هاه .. ما رأيك ؟
قلت : موافق 
فضحك .. وقال : جيب لي 5000 ريال مهرها .. ومأذون شرعي .. وحياك الله بكرة .. خذ زوجتك والله يبارك لك
قلت : يا عمي .. 5000 آلاف قليلة .. وأنا أيضاً أحتاج إلى أن أجهز نفسي .. وأشتري للبنت حاجاتها ..وبعدين 
قال : .. ما يحتاج .. أنت عندك بيت ، وكل شيء ستجده جاهزاً غداً عندي إن شاء الله .. أنت تستاهل كل خير
قال ياسر 
فتزوجتها .. والآن عندي منها ولدان .. وبناتي يعيشون معنا .. ولا أزال على ذكرى طيبة بزوجتي الأولى .. وأدعو لها دائماً 
قلت : هل تذكر أني قلت لك : إن الله سيعوضك خيراً ، لأنك شهمٌ ؟ 
لم تخن العشرة ، ولم تجرجر زوجتك وأهلها في المحاكم وأقسام الشرطة ، ولم تفترِ عليها وعليهم الكذب ، وتتحدث في كل مجلس ، ولم تبتزها حتى تحصل على مالٍ مقابل طلاقها منك ... أنت والله شهمٌ ..ورجلٌ بمعنى الكلمة 
قال : أتوقع أنك ستفضحني في دروسك ، ومقالاتك .. لكن تكفى .. لا تذكر اسمي الصريح 
قلت : اطمئن 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

شهامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهامة   شهامة Icon_minitime1الخميس 22 أغسطس - 9:37

شهامة Images?q=tbn:ANd9GcTt5YjKpjyUixiqukT-aztKnyDxVJdxqbcPnuG1xzGZnPobRi21
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 62724
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

شهامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهامة   شهامة Icon_minitime1الخميس 22 أغسطس - 11:03

شهامة Images?q=tbn:ANd9GcT0yDOsknTwFRP1U9P4mO4ULoNHtFvEqZNmVt2OD0uSvUfL1Fvv
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

شهامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهامة   شهامة Icon_minitime1الخميس 22 أغسطس - 11:18

هلا وغلا بالعراب

شهامة Images?q=tbn:ANd9GcSy7pSMU9w5jOEwb_B8BkJsD7tjrn02zru4aWidtnyAAsre4y1v

دمت  بكل الود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهامة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: