غادر الصيف حاملآ افراح الناس بأستقبالهم لفصل الشتاء..وكآن ينبهم على اخذ الحيطة
والحذر..وكان الناس سعدااء جدآآ بوداعهم لفصل الصيف الذي يعد عديم الامطار..؟
وحق للناس الفرح..ولبس ثياب المرح..حتى يشفى الجرح..
بات الناس سعداء..والاطفال الابرياء..كان لكل شخص حريته بالفرح..
وأخذ وقتآ للمرح..توجه الاهل مع ابنائهم لتنزه بالبر .. حيث الاجواء والمطر..
كأنت فرحة الاطفال عالية جدآ..وكان الناس سعداء بهذا الفصل الممطر..
تغنى الناس والاهل..والاطفال والنخل..حتى نزل المطر..وارتوت الشجر..
كأن الاطفال قد ابتعدوآ عن الاهل..ليجدوآ مايسرهم ويسعدهم..كانوآ الاهل
مستمتعيين ولاوجود للخوف بصحبة الامطار الهادئة..؟
فلحظة وتارة وقد اشتد المطر ,, وارتعد الخوف بوجيه البشر..!
عادوآ الناس للمنزل حيث الدفء والامان..والامتناع عن المطروالبرد..!
كأن الاطفال يمارسون هواياتهم باجواء صاخبة..تتبعها ضجة الامطار..
وتشتد الامطار..لكن الاطفال لم يحركوآ ساكنآ..فيتألمون بالبرودة...لكنهم
يصبرون بالرعودة..شعر الاطفال بقسوة المطر...كذالكـ الشجر..
فبعدمآ نزل المطر بهدوىء..اتبعه نزول بقوة وشدة..حتى تساقطت الثلوج..
الاطفال بقو يلعبون مع المطر..ويجمعون
الثلج..ويبتسمون ويحييون صديقهم المطر.!
فآذآ بستار الخوف يحل على الاطفال..والاهل قد افتقدوآ الابناء..
فكانوآ الاطفال قد داهمتهم رياح البرد والاعصار..
فأشرقت شمس يوم جديد..وذهب الناس ليجدون ابنائهم بعد وعكة الامطار..
فبحثوآ طويلاً..فوجدوهم قد فــآرقـوا الحياة..فحزن الاهل عن فقدانهم..
فوجدوآ رجلاً مصنوع من الثلج الذي قد صنعه الاطفال...عندما تثاقب الثلج عليهم
فوجدوآ على الرجل عبارة قد كتبها الابناء..؟
(حـآولنـآ لننجوآ من المطر ,, لكننا خشينا عقولنآ ان تعاتبنآ لآن المطر خير ورحمة لاشر ونقمة)
نعم قد فارقوآ الحياة هؤلاء الابرياء.الذين كانوآ يلعبون بحنية مع قطرات المطر..
ولم ينتبهوآ بوصية فصل الصيف الذي نبهم..
فبكى الجميع..وبقي يبكي..حتى انهم رئوآ عبارة اخرى بالرجل..
(حاولنآ لننجوآ ,, لكن مرسل المطر اقوى واقوى..!..)