لحظه صمت
" دمعة جاهزة..للسقوط "
هناك دوما..
دمعةٌ تنتظر في زوايا الاهداب..
تنتظر لحظة إنكسارنا..
لتحتل مساحات وجوهنا..ولحظاتنا..
مهما حاولنا ان نكون اقوياء عندها..
ومهما حاولنا ان نمنعها..ونرفضها..
تأتي اللحظة الحرجة..للقبول بها..
جزءاً لا يتجزء من مشاعرنا..وملامحنا.
.
.
.
حين ينبض القلب لأول مرة..
نتوقع ان هذا الحب سيكون اساس حياتنا...حتى اخر العمر..
لكن..مع الوقت نكتشف..
اننا لا نحتاج فقط الى الحب لنعيش..
بل نحتاج الى " الإنتماء " لقلبٍ ما لنعيش. .
.
.
.
" الحب "
كلمة.. كثيراً ما نفكر بها..
وكثيراً ما نقرأها في قواميسنا..وبين كتبنا واوراقنا..
كثيراً ما نتغنى اننا نملكها..
وكثيراً ما نحاول اقناع انفسنا انها تمتلكنا..
كثيراً ما نُحيكها حروفا لننسج بها احلاماً من ذاكرتنا..
وكثيراً ما نعتبرها جزءاً لا يتجزء من قصصنا ورواياتنا..
لكننا...قليلاً جداً..ما عرفنا كيف نحصل عليها ..من الاخرين..
وقليلاً جداً ..جداً..ما عرفنا كيف نقدمها.. للأخرين..
.
.
.
" حلم..وليس حب "
حين لا نجد مقعداً فارغاً نجلس عليه في قلب ” من نُحب “..
حين نشعر بالغربة..بالوحدة ..ونحن مع ” من نُحب “..
حين تبعثرنا الاشياء بعيداً عن كل ” من نُحب “..
حين تسكننا ملامح الانكسار.. فقط من اجل ” من نُحب “..
حينها..نعرف اننا لا نملك فعلاً ” من نُحب “..
وان ما نعايشه ..هو مجرد " حلم..وليس حب "
" حب..واحباب "
اكثر من يبكينا..هم " احبابنا "
واكثر من نبكيهم..هم " احبابنا " ايضا..
ربما لأن الحب احساس اناني..
لا يقبل بالحلول الوسطى..
فيطلب المثالية بكل الاشياء..وكل الامور..
وربما لأن الحب..احساس متكامل..
فيرفض ان يكون متجزء القطع..والمشاعر.