منتديات أوراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
تابعونا هناتابعونا هنا  الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


أوراقنا اشتاقت لمداد حرفك : زائر فــــ أهلا بك



آخر زيارة لك : الخميس 1 يناير



احصائيات المنتدى بيانات مكتبي الرسائل المشاركات الجديدة البحث التسجيل الرئيسية

mo'emn fox
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» إن المُحِبَّ لِمن أحبَّ طبيبُ.
مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:39 من طرف KEEM

» الدمع الابيض
مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» الصمت اقوى
مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» لسنا مثاليين ولا ملائكة
مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» - لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ.
مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:38 من طرف KEEM

» صينية كرات البطاطس بالدجاج
مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» لحم الغنم مع الطاطم والفلفل
مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» فن الرسم بالملح
مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» صور رائعة للقمر
مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM

» مظلات خشبية للحدائق
مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 19 نوفمبر - 11:37 من طرف KEEM


شاطر
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

 

 مصانع الرجولة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

مصانع الرجولة Empty
مُساهمةموضوع: مصانع الرجولة   مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 1 أكتوبر - 20:08








اثر (فروخ) أن يستقر بعد أن صحب سيده أمير خراسان في
معاركه، اشترى بيتا وتزوج مكتفيا بالعيش على ما بقي لديه من
مال الغنائم، لكن حنينه إلى غبار المعارك ورايات النصر وصليل
السيوف، لا يزال يداعب شغاف قلبه.


انتهز يوما نداء خطيب المسجد النبوي، يحض الناس على
الجهاد، أعلن عن عزيمته وودع زوجته التي بادرته قائلة:
ولمن تتركنا يرحمك الله أنا وجنيني هنا؟


فقال لها: لله ورسوله، لديك ما جمعته من الغنائم،
أنفقي منها حتى أعود أو أرزق الشهادة.




وضعت الزوجة مولودها، مليح الوجه وضاء الجبين، وسمته
(ربيعة)، بدت على مخايل الطفل علامات الذكاء فقررت الأم أن
تسلم طفلها للمؤدبين، حفظ الفتى كتاب الله وأحاديث رسوله
وكلما رأت الأم تفوق ابنها أغدقت على المعلمين المال، لكن
الحسرة تشعل القلب وهي ترى الأيام تباعد بينها وبين زوجها
الذي طالت غربته فقيل إنه أسير مرة، وشهيد أخرى فاحتسبته
عند الله.




يواصل (ربيعة) علمه، مقبلا على حلقات العلم في مسجد مدينة
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومازال الطالب يجتهد وذكره
يرتفع حتى أصبحت له حلقة يدرس فيها.




في ليلة صيف عليلة النسمات، دخل المدينة فارس يلملم بقايا
عقده السادس، في عينيه تساؤل وفي نظراته بحث، يحدث
نفسه: هل بقيت داره قائمة بعد هذا الغياب؟ ماذا حل بالزوجة!
هل وضعت مولودها أم حدث لهم من أحداث الزمان حادث!!
ثلاثون عاما كافية لتغيير الملامح والمشاعر والمعالم.




الوقت مازال مبكرا، بقايا المصلين من صلاة العشاء يغادرون
المسجد النبوي وتزدحم بهم الطرقات، لماذا يمر الناس به
ولا يلتفتون؟ هل نسيه الناس بهذه السرعة؟


يسير الشيخ، يجتر أفكاره، سارحا مع خيالاته حتى وجد نفسه
أمام داره... دق قلبه شوقا ورهبة من مفاجأة اللقاء. دخل من
باب بيته الموارب، يدفعه شوق عارم لملاقاة الأهل.




عندما سمع صاحب البيت صرير الباب، أطل من نافذته،
هاله أن يرى غريبا يجوس في صحن الدار، ركبه الغضب
وتقدم من الشيخ ممسكا بتلابيبه.




أتقتحم علي منزلي يا عدو الله؟


علا صياحهما، واجتمع الجيران.




قال فروخ: ما أنا بعدو الله، هون عليك إنما هذا بيتي، استدار
يحدث الناس من حوله، هذا بيتي يا قوم، اشتريته بمالي،
ألا تعرفونني!! أنا (فروخ) هل نسيتم فروخا.




استيقظت الأم، أطلت فرأت زوجها، أمعقول ما أشاهد وأرى؟!
هالتها المفاجأة، هل أنا في حلم؟ عقدت الدهشة لسانها وما لبثت
أن نادت ابنها بصوت مرتجف. دعه يا ربيعة، إنه أبوك يا ولدي
وحذار يا عبد الرحمن أن تمسه بسوء، إن من يقف أمامك ابنك.




أقبل الولد على أبيه والوالد على ابنه يضم أحدهما الاخر ويقبله
ونزلت (أم ربيعة) تسلم على ما احتسبته عند الله شهيدا لانقطاع
أخباره.




التم شمل الأسرة، شمل الفرح الوالد والولد، ولم يشمل (أم ربيعة)
إذ كيف تفسر لزوجها ضياع أمواله وكيف تبرر له ذلك؟
هل يصدقها أم تذهب به الظنون بعيدا؟!


قطع فروخ على زوجته شرودها قائلا: جئتك بأربعة الاف درهم،
هات ما لديك حتى نضيف إليه هذا المبلغ ولنبحث لنا عن بستان
نشتريه ونعتاش من غلته ما بقي لنا من عمر. لكن الزوجة
تشاغلت عن سؤال زوجها ولاذت بالصمت.


كرر (فروخ) طلبه: أين المال يا أم ربيعة! هاتيه نضمه
لبعضه بعضا.


ردت أم ربيعة بارتباك: في مكان امن، ساتيك به بعد أيام
إن شاء الله.




علا صوت المؤذن، نهض (فروخ) يتوضأ، سأل عن ابنه فأجيب
سبقك إلى المسجد. وصل (فروخ) إلى المسجد، وجد الصلاة
انتهت، صلى المكتوبة، وبعض النوافل قبل أن يغادر المسجد.




استوقف (فروخ) في طريقه مجلسا للعلم في صحن المسجد لم
ير له مثيلا. رأى الناس يتحلقون حول الشيخ منصتين. حاول أن
يتعرف إلى صاحب الحلقة فلم يستطع لبعده عنه، وما لبث أن
أنهى الشيخ درسه ونهض الناس يتدافعون من حوله، يوصلونه
خارج المسجد، فما كان من (فروخ) إلا أن استوقف أحدهم
يسأله: من الشيخ أيها الأخ؟!


رد الرجل مستغربا: ألا تعرف صاحب الحلقة؟
ألست من أهل المدينة يا هذا؟


قال فروخ: بلى من أهلها ولكني غادرتها من زمان بعيد.

قال الرجل: لا بأس عليك إذا، إنه أحد سادات التابعين،

فقيه المدينة ومحدثها، ومن تلاميذه مالك بن أنس

وأبي حنيفة النعمان، و...



قال فروخ: لكنك لم تقل لي من يكون الشيخ.


قال الرجل: إنه ربيعة الرأي.


فروخ: ربيعة الرأي؟!!!


الرجل: نعم، اسمه ربيعة، وكناه علماء المدينة
بربيعة الرأي لسداد رأيه.


فروخ: انسبه لي يرحمك الله فقد شوقتني...


الرجل: إنه ربيعة بن (فروخ) المكنى بأبي عبد الرحمن،
ولد بعد أن ذهب والده للجهاد وعمدت أمه تعليمه وتربيته.




فاضت عيون (فروخ) شكرا وفرحا وتدحرجت دمعتان ساخنتان
على خديه ثم انطلق مسرعا تجاه بيته لا يلوي...
استقبلته زوجته وبقايا الدموع مازالت عالقة في عينيه، تسأله
مدهوشة: مابك يا أبا عبد الرحمن، أحدث مكروه لا قدر الله؟
خيرا؟!!


فروخ: خيرا والحمد لله، لقد شاهدت ولدنا في مقام لم أحلم أن
أراه به وهذه الدموع دموع فرح والحمد لله رب العالمين.



هنا أضاءت عيون أم ربيعة وقالت باسمة: أيهما أحب إليك
يا أبا ربيعة: الدراهم، أما ما رأيت عليه ولدنا؟


رد فروخ بلا تردد: ما رأيت عليه ولدنا يعدل كل أموال الدنيا.
قالت أم ربيعة: لقد أنفقت المال على ما رأيت فهل طابت نفسك؟
قال فروخ: نعم، والحمد لله على أن رزقني زوجة تحرص على
العلم وتربي أولادها عليه، هكذا تكون الأمهات،
وجزاك الله خيرا يا أمة الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

مصانع الرجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصانع الرجولة   مصانع الرجولة Icon_minitime1الثلاثاء 1 أكتوبر - 20:09

مصانع الرجولة Images?q=tbn:ANd9GcTt5YjKpjyUixiqukT-aztKnyDxVJdxqbcPnuG1xzGZnPobRi21
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العراب
قلم ماسي
قلم ماسي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 62724
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/09/2013

مصانع الرجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصانع الرجولة   مصانع الرجولة Icon_minitime1الأربعاء 2 أكتوبر - 11:37

مصانع الرجولة Images?q=tbn:ANd9GcT9os3Ugt0iXLTwQMwZANnlUsoN7r8iBJb8cK5skSCvkYMxCZ6S
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KEEM
الإدارة الإشرافية
الإدارة الإشرافية


عدد المساهمات عدد المساهمات : 207023
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/09/2013

مصانع الرجولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصانع الرجولة   مصانع الرجولة Icon_minitime1الأربعاء 2 أكتوبر - 11:49

هلا اخي العراب
مصانع الرجولة 40967243a4
شكرا لتواصلك الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصانع الرجولة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصانع الرجولة
» مصانع الحديد الصُلب
» من داخل مصانع الشوكولاته في فرنسا
»  الرجولة في الصبر
» ميزان الرجولة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق :: الأوراق الأدبية والشعريــة :: أوراق ألف ليلــة وليلـــة-
انتقل الى: