لصوص الوقت.. هل تعرفينهم؟
لاشكَّ أنَّ الوقت بالنِّسبة للمرأة العاملة هو الحياة، لكن هناك لصوص للوقت من حولنا، ومضيعات للدَّقائق والثَّواني، خاصَّة أنَّ انشغالات المرأة متعددة ما بين العمل وواجباتها المنزليَّة ومسؤوليَّات العناية الشخصيَّة بنفسها.ندعوكِ للتعرُّف إلى لصوص وقتكِ، في ما يأتي، حتى يمكنكِ التَّعامل معهم بإيجابيَّة، وحتى لا تسمحي لهم بالنَّيل من وقتكِ الثمين:
1. المماطلة والتَّأجيل:
اللص الأكثر شهرة وتأثيرًا، فمعظم البشر يعشقون التَّأجيل والمماطلة، واختلاق الأعذار لتأجيل عمل اليوم إلى الغد، والغريب أنَّ المرء يكون قادرًا على الإتيان بالعمل المكلَّف به وإنهائه، لكنَّه يصرّ وبشكل مثير للدَّهشة على التَّأجيل، وفي الواقع للتَّأجيل عدَّة أسباب أهمها:
* الإرغام، فالشَّخص يهرب من العمل المكلَّف به مرغمًا.
* عدم توافر الحماس، ما يدفع المرء لتأجيل العمل.
* الخوف من الفشل وسخرية الآخرين.
2. الخلط بين أهميَّة الأمور:
كثير من البشر لا يعرف أولويَّاته، أي ماذا يقدِّم؟ وماذا يؤخِّر؟ وبأيّ الأعمال يبدأ؟ وهذا اللص لا يخفى على صاحب العين البصيرة، فكثير ما نتفاعل مع الأمور التَّافهة ولا نلقي لعظيم الأمور بالاً.
3. عدم التَّركيز:
عندما تبدئين بعمل شيء ما، ثم تتوقَّفين عنه للقيام بمكالمة أو عمل شيء آخر، فهذا الأمر من شأنه تشتيت الانتباه وتضييع الوقت.
4. عدم قدرتكِ على قول لا:
الشَّخص الذي يستحي من رفض الزِّيارات والدَّعوات والمحادثات التي ليس لها موعد سابق، يجد نفسه غير قادر على امتلاك زمام الأمور.
5. المقاطعات المفاجئة:
مثل مكالمة طارئة، أو صديق بلا موعد.
6. المجهود المكرر:
بأن تكوني منهمكة في عمل ما، ثم تتركينه لتفعلي شيئًا آخرًا، ثم تعودين مرَّة أخرى لتفعلي الشيء نفسه، هذا الأمر يجعلكِ تبذلين جهدًا مضاعفًا لما يجب أن تنجزيه من عمل.
7. التخطيط غير الواقعي:
أن نخطط وننظِّم أمورنا بشكل غير منضبط، فالأمر الذي يحتاج لخمسة أيام نعطيه يومًا أو يومين، والأمر الذي يحتاج ليومين نخصص له أربعة أيام، فهذا من شأنه أن يشيع الفوضى في حياتكِ، ويستهلك وقتًا أطول.
8. عدم النِّظام:
أوراق مبعثرة، حاجات مهملة، دائمًا تبحثين عن حاجاتكِ ومفاتيحكِ الضَّائعة، هذه كلُّها أشياء بسيطة، لكنَّها تضيع الوقت وتقتله.