أعطتنـى اكفـانـى
ازداد قلبها ظلما وطول الليل أعمانـــى
جاء الزمان بأحقادها وغدرها ورمانى
تمادت فى قسوتها وحبى لها أبكانـــى
السجن صار بيتى والأسى سلطــانـــى
سرت تائها اسأل الطرقات عن عنوانى
يرمينى شارع و يأخذنى شارع ثانــــى
واليأس يملكنى والهم نام بين أجفــانــى
غابت الشمس عن عينى وتركت ظلامى
أهديتها فرحة الدنيـا أهدتنــى أحزانـــى
حملت لها ثوب فرحها أعطتنى اكفـانى
أماتتنى جسدا هزيلا ولم ترحم عظـامى
قتيلا رغم أنى عاشـق والسبب سجانـى