الخيار هو أن تختار فالحيرة تولد الشتات تغرقك في بحر الملذات أو تغرقك في التأنيب و تبعدك عن كل الخيارات فتجد نفسك عائما في وحل الأمنيات راكدة هي تلك الأماني و التمنيات فلا نجاة لك ان لم تختار لا يهم إن كان اختيارك صائبا أم خاطئا الأهم أن تخرج من الحيرة أن تخرج الى اليابسة أن تطأ قدمك أرضا تابتة، الثبات هل هو فعلا ما نبحث عنه، لا أعلم أريد معرفة أسباب الحيرة كيف نقع فيها و ما السبيل للخلاص منها هل هي عقاب لذنب أم هرب من المسؤولية أم خوف من المواجهة أي كانت هذه المواجهة مواجهة النفس، مواجهة الناس لكن تبقى الحقيقة الأهم أن الحيرة عذاب.