وسط هذا العالم
المليء بالمفاجآت
المليء بالأحزان
و الأفراح
يمر بنا الزمن
فلا نشعر به
وگأننا كبرنا
ولم نكبر
هرمنا ولم نهرم
ما الذي يحصل
أهو جنون أم ماذا ؟
أجسادنا
أعمارنا
وحتى شهادات ميلادنا
لا تظهر ما نحن عليه
للناظرين
فمن يرانا يكاد
يجزم أنه يرى
عجوز كهل
أمضى و رأى
من الدهر ما لم يراه أحد
سيرى الشيب يغزو
رؤوسنا و الهموم
تتدفق من نظراتنا
وحتى قد يرى
نظرة مستسلمة
أو هاربة
من كل شيء
من الدهر
البشر
بل من الحياة بأكملها