كانت وعد في غرفتها تقراء القرآن بعد انتهاءها اغلقت مصحفها وتوجهت لوالدتها لتساعدها في اعمال المنزل
في اليوم التالي ذهبت وعد مع اخيها احمد الى الجامعه عاد احمد للعمل
توجهت وعد الى محاضرتها وبعد انتهاءها اتصلت على اخيها ليأتي وتعود معه الى المنزل بعد العصر ذهبت وعد مع صديقتها الى السوق
بينما هي بالسوق اذا بشاب يتكسع في الاسواق وعندما رأها وصديقتها اتى وقطع طريقهما وهو يتحرش ويرمي ببعض الكلمات وعد امسكت بيد صديقتها واخذتها معه وابتعدت عنه ولكن الشاب لم يكف ولحق بهم واخذ يرمي بالكلمات وانتهى برمي ورقه صغيره تحمل رقمه وعد نزلت والتقطتها فرح الشاب وذهب وهو يتوقع ان تتصل به
صديقة وعد صٌدمت بها وبتصرفها
رأت وعد كيف ملامح صديقتها وبانت عليها الصدمه فااخذت تضحك قائله
لاتسيئ الفهم اخذت الرقم كي يكف عن الملاحقه بنا ابتسمت صديقتها واكملن التسوق وبعد عودتها كانت قد نسيت رقم الشخص معها رأت وذهبت لرميه وهي بطريقها التقت باأخيها احمد اوقفها يسأل عن مابيدها فقالت بصراحه انه رقم احد الشباب الذي كان يلاحقها وكي يكف عن الملاحقه اخذته قال لها احمد انها لن يدعها تذهب الا وهو معها وافقت وعادت لغرفتها واخذت تخط بدفترها الخاص بخواطرها انتهت وخلدت للنوم
في صباح يوم جديد استيقظت وعد واستعدت للخروج للجامعه نزلت واذا بااخيها ينتظرها ذهبت معه وهم بالطريق اذا بسيارة مسرعه تعترض طريقهما وتنتهي باأن تصدمهما اجتمع الجميع عليهما وسريعا اتصل احدهما على الاسعاف دقائق وحضرت الاسعاف ونقلت كل منهما وبعد الفحص استيقظت وعد ليأتي الدكتور ويخبرها بأنها اصبحت معاقه ولاتستطيع المشي وعندما استفسرت عن حال اخيها صدمت بالخبر بقول الدكتور ان اخيك فارق الحياة وعد صدمت بقوة واخذت تردد إنا لله وانا اليه لراجعون.. إنا لله وانا اليه لراجعون..
بعد ايام قضتها وعد بصعوبه وكانت صابره وتدعي دائماً ان يلهمها الصبر وكانت تتمتع بإنها لاتيأس ودائما متفائله اتى لوالدها سفر مستعجله للخارج وتحديداً "امريكا"وماان اخبر وعد ووالدتها واخذن بتجهيز امتعتهم وتحديد موعد السفر غداً العاشره صباحاً
اتى اليوم الموعود ذهبت وعد ووالدها ووالدتها للمطار وماأن اعلن عن موعد اقلاع الطائره وركوبهم مر الوقت سريعا ووصلو لارض امريكا
مكثت وعد في البيت فكانت قليلاً ماتخرج منه بسبب اعاقتها بعد ايام نزلت للشرفه واخذت تنظر للمنظر الجميل الذي امامها اذا بجريده بقرب الطاوله اخذتها تتصفح بين اخبارها اذا بخبر شد انتباهها وهو عن الاعاقه وان يوجد مستشار وخبير في هذا المجال ماان عاد ابيها من العمل وبسرعه انطلقت وعد لاأبيها واخبرته وافق واخذها لهذا الدكتور وبعد الانتظار دخلت وعد ووالدها للدكتور وبعد اخذ الاشعه وبعض الفحوصات قال الدكتور مبتسماً انه يوجد امل بشفاءها وبنسبه كبيره جداً اجريت العمليه وبعد ايام من التمارين عادت وعد الى المشي وتخلت عن كرسيها المتحرك وهي في قمة السعاده ذهبت لدفترها الصغير لتكتب قصتها وهي متيقنه ان عودتها للمشي مره اخرى انما هي منحة ربانيه بسبب صبرها على ماابتلاها الله