كــفـانـا هــوانـاً أن يُــعَـدَّ بـكـاؤنـا
عـلـى حـالـنا وزراً يـدين الـبواكيا
وأن تصبح الشكوى إلى اللهِ فتنةً
تسوقُ لحوض الموتِ من كان شاكيا
و أن يـصبح الـلصُّ الـخئونُ مكرما
ويـصـبحَ عـبدَ الـلؤم لـلأمرِ والـيا
كـفـانـا هـوانـا أنْ رضـيـنا هـوانـنا
فــزدنـا هــوانـا زاد فـيـنـا تـمـاديا
قَـبِلْنا حـياةَ الـدُّونِ فـازداد حالنا
ـما هـو أدنـي فـي الـتدنِّي تدانيا
عـرويَـتُنا الأولــى وتـالـد مـجدها
غـدا ذكـرها فـينا يـثيرُ الـمخازيا
ومـن كان مؤلوفاً له العيشُ عارِياً
رأي الـعارَ أنَّ المرءَ لم يمشِ عاريا