نشرت الفنانة المصرية روبي صورة صيفية جديدة لها عبر إنستغرام، وظهرت روبي بالمايوه ذي القطعتين، مُرتدية فوقه قميصا أبيض من الشيفون كشف عن جسدها.
وتفاعل الجمهور مع الصورة بشكل واسع، وجرى تداولها عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تغزل الجمهور بالمثيرة السمراء كما أطلقوا عليها، معلقين أن روبي استطاعت أن تبقى من أجمل النجمات اللواتي حافظن على جمالهن الطبيعي دون أي عمليات تجميل أثرت سلبًا، بالإضافة لحفاظها على رشاقتها وتمتعها بخفة ظل مميزة.
فيما انتقد بعضهم جرأة إطلالتها على حد قولهم خاصة في ظل الحملة المثارة مؤخرًا ضد التحرش وتعرض الفتيات له ومحاولة بعضهم الربط بين أسباب التحرش ولبس الفتيات.
وتعدّ روبي من أوائل النجمات اللواتي أثرن جدلًا في ظهورهن،؛ فالبداية كانت مع أول كليباتها الغنائية "إنت عارف ليه" بعام 2003 الذي صور في براغ، قامت بأول أدوارها في فيلم ثقافي وبعدها قامت بالعمل في فيلم "سكوت حنصور" من إخراج الراحل يوسف شاهين في 2001 الذي اختار لها اسمها الفني.وابتعدت في عام 2004 عن الساحة الفنية لاستكمال دراستها بكلية الحقوق. لم تترك روبي الانتقادات وأعين الناس خلال دراستها بالجامعة، فقد ذكرت بعض الصحف حدوث مشاكل بالجامعة بسبب تأدية روبي للامتحانات بملابس "مثيرة"؛ ما أدى إلى وجود معارضة من الأمن لدخولها.
وتزوجت في عام 2014 بالمخرج المصري سامح عبد العزيز، ورُزِقت بابنتها الوحيدة طيبة في عام 2015، ثم تخلّل الزواج عدة انفصالات، ودعوى خلع رفعتها روبي في عام 2015 بعد أشهر من إنجابها لطفلتها، إلى أن وقع الطلاق رسميًا في الـ 25 من فبراير 2017، حيث أعلن الطرفان عن ذلك.
وقدمت خلال مسيرتها العديد من الأغاني الناجحة والأعمال التمثيلية المميزة، وما زالت أغنيتها الشهيرة "ليه بداري كده" تحظى بشهرة واسعة إلى يومنا الحالي، وسميت بسببها بفنانة البسكليت.