يواجه الفنان المصري محمد رمضان، أزمة جديدة في مسيرته الفنية الغنائية وذلك عقب اتهامه بتورطه في السرقة من جانب المطرب الشعبي عبد الفتاح سلهوب، الذي تقدم ضده ببلاغ رسمي ضده قال فيه، إن الأول سرق مقطعا من أغنيته "كورونا فيروس" التي طرحها في مارس الماضي، دون العودة إليه كما اتهمه بسرقة اللحن أيضًا.
وأكدت الجهات الأمنية، على أن عبدالفتاح سلهوب أرفق في المحضر فيديو أغنيته على "يوتيوب" وقارن من خلالها اللحن مع أغنية محمد رمضان إضافة إلى الكلمات المقصودة محل السرقة، لافتًا إلى أنه أضاع مجهوده ونسبه إلى نفسه دون وجه حق ما جعله يحقق ملايين المشاهدات على "يوتيوب".
وطالب "سلهوب" بحفظ حقه في الأغنية واستدعاء محمد رمضان للحصول على أقواله في تلك الاتهامات، ومن المقرر أن يتم تحديد جلسة للتحقيق مع الأخير بشأن هذا الاتهام وما إذا كان سيتم حل الأمر وديًا أم سيتم تصعيده قضائيًا والوصول للمحكمة.
ومؤخرًا قضت محكمة مصرية بحبس الفنان محمد رمضان، لمدة عام وتغريمه 20 ألف جنيه، ودفع كفالة 10 آلاف جنيه، وذلك في الواقعة المعروفة إعلاميًا بقضية "الطيار الموقوف".
واتهم الطيار الموقوف أشرف أبو اليسر الفنان رمضان بنشر فيديوهات على موقع في الإنترنت تسيء إليه، وذلك بعد أن خرج في بث مباشر عبر صفحته وأبدى استياءه مما قام به الفنان.
وجاء نشر الفنان محمد رمضان لفيديو مسيء للطيار كرد فعل لما أعلنه الطيار الموقوف خلال فيديوهات نشرها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ليؤكد فيها أن رمضان هو من طالبه بالتقاط صور داخل كابينة الطائرة التي كان يقودها وقام بنشرها فيما بعد بعنوان تجربة جديدة لقيادة طائرة.
وتسببت الصور التي التقطها محمد رمضان في قرار وقف الطيار عن العمل لسماحه للفنان بدخول كابينة الطائرة بل والتقاط الصور فيها، وهو ما نفاه الطيار فيما بعد، ليؤكد أن الفنان هو من أصر على الدخول والتصوير ووعده بعدم نشر الصور ولكنه فوجئ فيما بعد بانتشار الصور