في السابق، جرت العادة في بعض الدول مثل فرنسا وإنجلترا، أن تأخذ الفتيات المدعوات شيئاً من أغراض العروس تيمناً بها، من منطلق المثل الشعبي: “اقرصي العروس في ركبتها، تحصّليها في جمعتها”، لدرجة وصلت بالمدعوّات إلى اللحاق بالعروس كي يقطعنَ جزءاً من فستانها لاعتقادهنّ بأن حظها سيلحق بهنّ وسيتزوجنَ بعدها مباشرة.
إلا أن هذه العادات بدأت تتغير تدريجياً، بهدف الحفاظ على فستان العروس الباهظ التكلفة، واستُبدلت هذه العادة برمي العروس باقة الورد التي تحملها، على أن تكون الفتاة التي تلتقطها هي صاحبة الحظ السعيد ومَن ستلحق بها وتتزوج مثلها.
وبهدف الخلاص من العزوبية واللحاق برَكب المتزوجات، هناك عادات وتقاليد تكاد تبدو غريبة للغاية عند بعض الشعوب، ففي تركيا مثلاً تقوم الفتيات العازبات بكتابة أسمائهنّ على ظهر حذاء العروس، وآخر فتاة يدون اسمها على الحذاء، تعتقد بأنها ستتزوج بعد العروس مباشرة.