خلال الفترة الماضية انتشرت رسالة تحذير من الفيس بوك، تقول أنك ستتعرض الى انتهاك خصوصيتك من قبل ادارة الفيسبوك، وأنك كمستخدم اصبحت معلوماتك السرية ومنشوراتك مشاعاً سيتم تداولها للعموم بما في ذلك صورك المحذوفة .
بحثنا عن مصدر رسمي للرسالة، خصوصًا وأن من ينشرها يكتب في رأسها أن مصدرها البي بي سي، ولم نجد أي مصدر، وهذا ما أكده أيضًا المختص في التكنولوجيا المتقدمة، عبد الله ميعاري.
المشكلة ان الجميع ساهم في نشر الرسالة وتداولها دون ان يكلف ناشر هذه الرسالة عناء البحث في حقيقة محتوى الرسالة .
اذا بحثتم جيدًا في كل المصادر المعتمدة من قبل الفيس بوك او حتى الناطقة باسمه او حتى وكالات الانباء العالمية لن تجدوا اي منشور او بيان او حتى تعليق من قبل الفيس بوك يتحدث عن هذا الموضوع او عن تغيير سياسة الخصوصية او غيره او حتى يشير الى محتوى هذه الرسالة وحتى ان الفيس بوك لم يصدر اي تكذيب بهذا الشأن .
خلاصة القول انت المتحكم بخصوصيتك على الفيسبوك بما تنشره ولاتغيير على سياسة النشر والخصوصية على الفيسبوك والرسالة السابقة كذبة صدقها الجميع وشارك في نشرها وهدر لوقت ناشرها وقارئها وبتفكير بسيط هل تعتقد انك بعمل نسخ ولصق لرسالة ستحمي خصوصيتك وصورك من اكبر شركة بالعالم ؟!