"إن أعراض الشكل الجديد VUI-202012/01 لا تختلف عن السلالة الأصلية، إذ تشمل الأعراض الطبيعية لـ COVID-19 كلاً من: الحمى والتعب وآلام العضلات والقشعريرة والتهاب الحلق وفقدان التذوق والشم"، قالت الدكتورة دارين مارينيس، الأستاذ المساعد لطب الطوارئ في كلية سيدني كيميل الطبية بجامعة توماس جيفرسون.
وأوضحت مارينيس أنّ المشكلة الأكبر في الكورونا المتحورة هي أنها تنتقل بشكل أسرع، مضيفة: "سوف يتسبب VUI-202012/01 في المزيد من الإصابات، وربما المزيد من الوفيات، وسيطغى أيضاً على موارد الرعاية الصحية لدينا بسرعة أكبر".
كيف تحدث الطفرات في فيروس كورونا؟
وعندما يطوّر جسم الإنسان أجساماً مضادّة للفيروس من أجل منع تفشي مرض ما، يعمل الفيروس على تغيير غلافه أو سطحه الخارجي؛ لتجنّب التعرّف إليه من قبل الأجسام المضادّة والخلايا المناعية؛ وبالتالي، من أجل البقاء، يجب على الفيروس تغيير بروتيناته الخارجية وتطوير متغيرات جديدة.
وتستخدم الفيروسات خلية مضيفة لدى شخص مصاب، وعندما تصيب الفيروسات هذه الخلية المضيفة، فإنها تُدخل المعلومات الجينية من نواتها إلى الخلية المصابة، وبهذه الطريقة، تتكاثر خلايا الجسم بملايين نسخ الفيروس.
ومع ذلك، تحدث أخطاء نسخ صغيرة في كل من هذه النسخ، وكل من هذه الأخطاء تغير الشفرة الجينية للفيروس.