كيــــــد الــــــرجــــــال
الزوجة الثانية
قصة طريفة فكرتها رهيـــبة!!
الدكتور عبدالعزيز الخويطرأورد حكاية طريفة
فارسها قاضي تبوك، وفي مقدمتهاالشيخ القاضي
يحكي قصته ، مع زوجته الثانية غير المعلنه فقال الشيخ: إني تزوجت بخفية عن الأولى
ولكنها أحسّت بذلك دون دليل
وصرت كلما أثارت الموضوع أقنعتها بأن ما تخيلته وهم
ثم اتفقت أنا وزوجتي الثانية على خطة لإقناعها
ولتنفيذ الخطة ذهبت زوجتي الثانية إلىبيتي وقت صلاة الظهر
وقالت لزوجتي الأولى :
إني أريد أن أستشير الشيخ في أمرٍ ما..
فرّحبت بها الزوجة الأولى وقالت:
انتظريه، فسوف يعود بعد الصلاة ( ياحرام وهي على نيتها )
عاد الشيخ من الصلاة، وأخبرته أن امرأة
في الصالون تنتظره ، فدخل ومعه زوجته الأولى ( المسكينة ياغافل لك الله )
واستمع الشيخ لما لدى المرأة من أمر
يتلخص في أن لها زوجاً تحبّه ويحبّها
ولكنها لاحظت في الأيام الأخيرة ، ما جعلها تشك أنه قد تزوج عليها
وفاتحته فأنكر وأقنعها أن هذه وساوس الشيطان الذي لم يرضه الانسجام التام بيننا.
وكلما أثرت الموضوع معه ، لأني لا أصبر ، أقنعني
بأن ما أتوهمه بعيد عن الحقيقة
فقال الشيخ بعدما انتهت الزوجة الثانية من حديثها:
اسمعي يا بنتي، زوجك صادق ( إيه صح صادق يا قوة قلبك )هذه وسوسة من وساوس الشيطان يقدمها أمامه
إذا أراد أن يفسد بين المرء وزوجه
فاستعيذي منه ، وأبعدي الشكوك منرأسك
ثم قال:
لماذا نذهب بعيداً، هذه زوجتي قد
عشش إبليس في رأسها ، وأوهمها بأني متزوج عليها من أخرى وكلما قدمت لها الأدلة اقتنعت ولكنه لا يتركها
ويعود إلى وسوستها ثم تعود إلى المناكفة
وأنا أمامك الآن أقول:
إن كان لي زوجة خارج هذه الغرفة، فهي طالق
( لالالا ... يا كبــر كيدك ياها الرجال إنت وزوجتك الثانية )
فقفزت زوجته الأولى وقبلت ركبتيه ( والله المسكينة ما هي دارية عن الطبخة )
وقالت :ما بعد هذا شيء سوف ادحر إبليس ( ياحرام مِشيت عليها اللعبة )
ولن أقول لك كلمة واحدة بعد الآن.
فقال للزوجة الثانية
خذي من هذه عبرة وكل امرأة سعيدة مع زوجهاهي هدف الشيطان
فشكرته ووعدته أن تطوي صفحات هذا الموضوع