كرة القدم تقول:
1-(لايمكن أن تنجح لوحدك ،بل ستنجح مع فريق)
-وكذلك لعبة الحياة.
.....
2-لاتكن انانيا لأنك ستضيع فرصتك أولا وفرصة الفريق في تحقيق الفوز.
وكذلك لعبة الحياة
.......
3-(نادرا ما تسجل الأهداف وأنت لا زلت عند منطقة مرماك ، بل من المحتمل أن تسجل هدفا بعد أن تتقدم بهجوم حتى تصل قريبا من مرمى الفريق الآخر) .
وكذلك لعبة الحياة ،
- - -فالذي يريد ان يحقق النجاح من أول خطوة غالبا ما يفشل ،وان نجح فمن باب الصدفة لا اقل ولا أكثر كهدف سجل من آخر الملعب وهذا لو حدث فهو يحدث نادرا- - -
.....
4– المغالطون في النقاش،باثارة الضوضاء والشتم والقذف، يريدون نقل المباراة الى فوق كومة من الصخور حتى لا يعرف من يتقن اللعب ممن لا يتقنه لذا لا تنجر معهم بل حاول أن تبقى هادئا هنا تضل المباراة في مكانها الصحيح فيعرف الجمهور من هو أفضل لعبا من الآخر،،
......
5-عندما تكون بين جمهور رياضي صاخب ستبدأ بالصخب تلقائيا حتى إن لم تكن رياضيا،،، لذا إذا أردت التحقق من الأفكار فاجلس بعيدا عن ضجيج مؤيديها حينها ستتحقق هل هي صحيحة أم خاطئة
....
6-لايمكن للمدرب أن يفوز بدون وجود الفريق وحين ينجح الفريق ينجح المدرب ،...لذا فالقائد الحقيقي لا ينسب كل النجاحات له وحده..
.....
7-في اي نقاش معرفي علمي فأنت ومن تناقش في فريق واحد هو فريق العلم ،تريدون أن تسددون هدفا ضد الجهل،لذا فاعتقادك وسعيك لان تنتصر في النقاش اعتقاد سيء بل النصر الحقيقي أن تنتصر أنت ومن تناقش معا لأنكما في فريق واحد ،وستضيع بأنانيتك فرصة تسجيل هدفا ضد الجهل..
.....
8-لو كانت الأنضمة السياسية والإجتماعية بمثل نظام التحكيم الرياضي اعتقد سيحل السلام في العالم،فهو لا يمييز شخصا ولا عرقا ولايستثني أحدا ويتقبله الجميع
- - -بعد النسبة الأكبر جدا من المباريات تنتهي المباراة بتصافح الفريقين،لان هناك نضاما يحترمه الجميع ويطبق على الجميع دون استثناء
لذا أفضل ما بالرياضة هو النضام الذي لا يمييز أحدا بل يميز الابداع والانتاج فقط..
......
9-اذا اراد المدرب الفوز فهو قد يستبدل لاعبا ربما قد يكون من أقرب المقربين له بلاعب أفضل من أجل الفوز ،واذا تعامل بطريقة المحسوبية أو التمييز العرقي أو الطائفي سيفشل وسيفشل فريقة وسيحبط جمهورة،،،
- - -لذا فالمديرالمتعامل بالمحسوبية سواء لحكومةدولة أو حتى بلدية حي هو يضر نفسه أولا قبل كل شيء ثم يضر فريقة والوطن.- -
10-النرجسيون و الدكتاتوريون يريدون أن يلعبوا المباراة لوحدهم؛ بدون فريق لذا لا تنجح أي فريق يديره من هذا النوع؛ ولا ينجحون حتى هم أنفسهم .====
ا/محسن عزالدين البكري