معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :
مفهوم لم يقصد
ومقصود لم يفهم
والحل بخطوتين:
إستفسر عن قصده
وأحسن الظن به
وهذا الحل ذكره الله في سورة الحجرات
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)
وقال سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)
المعنى والخلاصة من ذلك
إذا خانني التعبير
فلا يخونك التفسير
اليوم نصلي مع بعض
وغدا نصلي على بعض
وليس في الدنيا ما يستحق أن نختلف عليه، أو أن نكره بعضنا من أجله.
فعنوان الدنيا (كل من عليها فان)
وعنوان الآخرة (خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما)
. فأعمل الخير وأصفح وأعفو وتغافل
واستغفر الله كثيرا