الملوخية عبارة عن نباتات غنية بالألياف الطولية والناعمة وتعتبر بمثابة ثاني أهم مصدر للألياف النباتية بعد القطن من حيث الاستخدام والاستهلاك العالمي والإنتاج والتوافر.
حقيقة الفائدة الجنسية "السحرية" للملوخية
وبالرغم من الإشاعات التي يطلقها الكثيرون حول الفائدة الجنسية لوجبة الملوخية، إلا أنه لم يُلحظ وجود دراسة تؤكد فائدتها المباشرة من هذه الناحية على الإنسان، لكن توجد دراسة تؤكد وجود فوائد جنسية كبيرة تتعلق بجودة السائل المنوي لمستخلصات أوراق الملوخية في التجارب المطبقة على الفئران، الأمر الذي قد يعطي مؤشرا قويا على صحه هذه الإشاعات.
"كنز كبير" من الفيتامينات والعناصر
تحتوي الملوخية على نسبة مرتفعة من البيتاكاروتين، الأمر الذي ادخلها في صناعة عدد من المستحضرات الطبية، كما أنها تحتوي على الحديد والبروتينات المختلفة وفيتامين أ و سي و أي والثيامين والريبوفلافين وحمض الفوليك والألياف الغذائية، بالإضافة إلى "فيتامين ك" و"فيتامين ج" والأحماض الأمينية والتربتوفان، والثريونين، والآيزوليوسين، والليوسين واللايسين والميثيونين.
و توجد 10 فوائد كبيرة جدا للملوخية تكتسب من خلال تناول الملوخية خلال فترات مستمرة، وهي:
إيقاف النزيف الداخلي والتهاب القولون بفضل "فيتامين ك"
يحتوي نبات الملوخية على كمية كبيرة من فيتامين ك الذي يساعد في تقليل خطر حدوث نزيف في الكبد، أو سوء امتصاص العناصر الغذائية، أو الإصابة بمرض اليرقان، ويسبب نقص هذه الفيتامين مشاكل كبيرة بالنسبة للجهاز الهضمي تشمل التهاب القولون وغيرها.
معززة للعيون بسبب "فيتامين ب6"
يعد النظام الغذائي السيئ بشكل عام أو نقص المغذيات المتنوعة من الأسباب الأساسية للعديد من أمراض العيون التي يعاني منها الكثيرون.
وأثبتت الأبحاث أن تناول "فيتامين ب 6" مع فيتامينات أخرى، مثل حمض الفوليك، يمكن أن يساعد في الوقاية من اضطرابات العين وفقدان البصر، حيث تحتوي الملوخية على نسبة عالمية من هذه الفيتامينات والعناصر.
تحد من متلازمة تململ الساق
يعد نقص عنصر الحديد أحد الأسباب الرئيسية لمتلازمة "تململ الساق"، لذا فإن تناول مكملات الحديد بشكل مناسب وفقًا لتوصيات الطبيب المختص يمكن أن يعالج هذه المشكلة.
و لكن المقال أشار إلى أن الاستهلاك المنتظم لنبتة الملوخية يساعد على التخلص من هذه المشكلة بسبب وفرة الحديد فيها والتي تمثل تقريبا القيمة اليومية الموصى بها عالميا، والتي تقي من حدوث التشنجات العضلية.
داعمة لصحة الجلد ونمو الخلايا بسبب "فيتامين أ"
يعد "فيتامين أ" من الفيتامينات الضرورية جدا لالتئام الجروح وكذلك لإعادة نمو الجلد، وهو عنصر مطلوب لدعم جميع الخلايا الظهارية (الجلد) داخليًا وخارجيًا، كما أنه يلعب دورا رئيسيا في المساعدة بمكافحة سرطان الجلد، ويتوافر هذا الفيتامين بوفرة في الملوخية.
محاربة "قوية" لنزلات البرد والإنفلونزا
يحتوي نبات الملوخية على نسبة عالية من فيتامين "فيتامين سي" وهو مفيد جدا لجهاز المناعة ويلعب دورًا مهمًا في قدرة الجسم على محاربة نزلات البرد والفيروسات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد "فيتامين ج" عند تناوله أثناء نزلات البرد والإنفلونزا في تقليل خطر الإصابة بمزيد من المضاعفات، مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الرئة، وهو متوافر أيضا في الملوخية.
الملوخية تزيل الكولسترول الضار
أظهرت العديد من الدراسات العلمية البحثية أن "النحاس" المتواجد في الملوخية، يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول "الضار" من فئة (كوليسترول LDL)، بالإضافة إلى ذلك، يساعد النحاس على زيادة الكوليسترول المفيد (كوليسترول HDL).
مكافحة للمرض العضال
يعتبر "فيتامين ب 9" الموجود في الملوخية الشهية مكونًا أساسيًا لتقليل حدوث السرطان في جسم الإنسان، ويساعد هذا الفيتامين في القضاء على احتمالية الإصابة بالسرطان بأشكاله مختلفة، بما في ذلك سرطان القولون وسرطان عنق الرحم وسرطان الرئة.
وينصح الأطباء وخبراء الصحة بتضمين هذا "فيتامين ب9" بكميات كافية في نظامك الغذائي اليومي، حيث تقدم وجبة الملوخية ما يعادل 22.50٪ من القيمة اليومية الموصى بها.
أسنان قوية وعظام متينة
يساعد "الكالسيوم" على حماية الأسنان من خلال الحفاظ على أجزاء عظام الفك قوية جدا ومتينة طوال حياة الإنسان، ليس فقط عظام الفكين بل جميع أجزاء العمود الفقري أيضا.
ويمكن الحصول على كمية كافية من الكالسيوم عن طريق الاستهلاك المنتظم لنبات الملوخية والذي يتكون من 184 مجم من الكالسيوم والتي تمثل 18.40٪ من القيمة اليومية الموصى بها.
تقلل من نوبات الربو بسبب عنصر المغنيسيوم
يحتوي نبات الملوخية على كمية جيدة من المغنيسيوم المطلوب للجسم، والذي يوصي به الأطباء بهدف تقليل مشاكل الربو بشكل عام.
ويتمكن الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو المزمن من إعادة تنفسهم إلى حالته الطبيعية بمساعدة مكملات المغنيسيوم التي تساهم في استرخاء عضلات الشعب الهوائية وتنظيم عملية التنفس.
تحارب الشيخوخة بفضل "فيتامين ب2"
يلعب "فيتامين ب2" المعروف أيضًا باسم "الريبوفلافين" دورا مهما وأساسيا في الحفاظ على مستويات "الكولاجين" في جسم الإنسان، مما يساعد على تكوين بشرة وشعر صحيين ونضرين.
ويعتبر الكولاجين من العناصر الضرورية للحفاظ على بنية البشرة الشابة ومنع الخطوط الدقيقة في الجلد الحد من ظهور التجاعيد ، وبالتالي فإن نقص "الريبوفلافين" يمكن أن يعجل من علامات ظهور الشيخوخة.