ظهرت أخيراً شبكة اجتماعية جديدة اسمها «إيلو Ello»، وسط توقعات أن تكون منافساً قوياً لـ«
فيسبوك».
الموقع لا يزال متاحاً فقط بالدعوات الشخصية، إذ قال مؤسس الموقع بول بدنيتز، إن عدد طلبات استخدام الموقع تصل إلى 40 ألف طلب في الساعة.
ولعل الفارق الرئيسي بين إيلو و
فيسبوك هو تعهد الموقع الجديد بعدم وضع أي إعلانات، وعدم استخدام بيانات المستخدمين لهذا الغرض وغيره أبداً.
ولكن رحلة إيلو في عالم التواصل الاجتماعي لن تكون سهلة أبداً، فيجب أن يجتذب الموقع الغالبية الساحقة من المستخدمين، وليس فقط عدداً محدوداً منهم.
كما أن المثال الذي قدمه موقع «App.net» عام 2012، والذي نافس تويتر آنذاك، هو الأقرب لما يحصل حالياً لإيلو، فقد انتقد القائمون على «app.net» آنذاك الأسلوب الإعلاني الذي يتبعه (تويتر)، النقد ذاته الذي يقدمه إيلو حالياً. النتيجة الحتمية لذلك كانت فشل الموقع أمام تويتر.
ولكن السؤال هنا: كيف سيجني موقع إيلو أرباحه، ومن أين ستأتي عوائده المالية؟
على عكس
فيسبوك، لن يلجأ إيلو إلى الإعلانات، بل سيعتمد على مبدأ شراء المستخدم خصائص إضافية تضيف لتجربته في استخدام الموقع.
ويؤكد بدنيتز أن المنتج لا يزال في مرحلة التطوير، ويضيف إن توقعات الشركة غير عالية أبداً، وأنها لا تطمح إلى الاستيلاء على العالم بأكمله.
فهل سيتمكن إيلو من الاستيلاء ولو على نسبة بسيطة من مستخدمي
فيسبوك، واستدراجهم إلى صفه؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات.
.