بعد الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصر من ضحايا حرب 1967، أكد الفنان محمد فؤاد أنه لم يعثر حتى الآن على رفات شقيقه الشهيد إبراهيم، ولم يتمكن من دفنه، وتمنى أن يكون شقيقه من بين هؤلاء الجنود حتى يتمكن من دفنه، وقال إنه سيطلب أن يدفن بجوار جثمانه.
القصة التي أُدرجت ضمن أحداث فيلم “إسماعيلية رايح جاي” حدثت بالفعل عام 1967، وتحدث عنها محمد فؤاد مجددا، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يعرف أين دُفن شقيقه إبراهيم؛ لأنه سيموت من الوجع والحزن عليه.
وأضاف: “أمنية حياتي أدفن أخويا وأدفن نفسي معاه.. والإسرائيليين داسوا بالدبابات على عيالنا، ومن حقنا نرجع ولادنا”.