فقط البدايات رائعة في كل شيء،
لكن الوقت يُبرد مشاعرهم
الوقت يكشف أن إقترابهم مني كـان بدافع الفضول
او مجرد نوبات إحتياج فـ تعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات التي يشعرون بها،
لم يحدث يومًا ووجدت من تغير لأجلي،
من حاول وضحى ليبقى بجانبي، لم يتشبث بي أحد
كما ينبغي، لم يشعرني أحد أنني الأهم في حياته،
لم يتحملني أحد كما أتحمل انا،
دائمًا انا الطرف الأقوى الذي ينبغي عليه أن يبقى قويًا طوال الوقت،
لم أجد من أستطيع الإنهيار امامه في أوقات ضعفي،
لم أجد من يفكر طوال الوقت في سعادتي كما أفكر انا
في سعادته،
كان حبهم عاديًا، لا يختلف كثيرًا عما أسمع قصصه وأقرأ عنه، كان حبهم أقل من العادي،
حتى آمنت بأنني مختل ومريض،
حتى آمنت أن الحب الذي أبحث عنه
لا يخرج عن خيالي وأفكاري ولا وجود له على الواقع
الحُبّ الذي طالما أردته لم أجده وربما أحبني الكثير
لكن بالتأكيد لم يحبني أحد أكثر مما أحببته
ولطالما كنتُ الفريسة وبقيتُ كما أنا رغم مرور الكثير
من الحشود ورغم كُلّ الأثقال التي رموها على كتفاي
لا زلتُ كما أنا ..!ش