فقد بدأت القصة في سبعينيات القرن الماضي عندما خرجت الطفلة الصغيرة رضا مع والدتها تحية عويس التي تعمل بائعة خضروات في سوق مدينة الفشن.
ثم غافلت الطفلة والدتها لتلهو وبعدها اختفت عن الأنظار ثم ما لبثت أن استقلت القطار المتجه للصعيد ليستقر بها المقام في مدينة الأقصر بعيدة عن عائلتها.
ونشأت هناك في كنف أسرة عثرت عليها آنذاك، وكبرت حتى تزوجت وأنجبت عدداً من الأطفال، وحين وصل عمرها لأكثر من 50 عاماً عاودها الحنين لأهلها وبدأت محاولات البحث عنهم عبر الفيسبوك .