لَدَيْهَا الْوَجْهَ مَا أحْلَى الْخُدُود
وَفِيهَا الْحَسَن قَد . قَطَع الْحُدُود
بِلَا عُنْفٍ سأنطق بإعترافي
بِدُون سُؤَالِهَا قُلْت الردود
هِيَ تَلِك البخيلة بِالْمَحَاسِن
بأوجاعي أَرَاهَا كَم تَجُود
وتهجرني بِلَا ذَنْبٍ وَتَعْفُو
وَيُومِيا اشاهدها تَعُود
لأُعْطِيَهَا الضُّلُوع بِلَا شِرَاء
سٱخذها بٱلاف النُّقُود
بِدُون وَلِيِّهَا سَيَكُون عُرْسِي
أَنَا فِيهَا الْوَلِيّ أَنَا الشُّهُود
وَقَدْ كَرِهَ الرِّجَال جُهُودٌ . عَيْش
مَع الْحَسْنَاء مَا أحْلَى الجُهُود
مَع الْحَوْرَاء لَم أَلْقَى فُؤَادِي
لِأَنِّي قَدْ رَمْيَتُهُ فِي الْوُرُودِ
وَفِي تِلْكَ البعولة كُنْتُ فَحْلًا
وَقَد . كُنْت الشَّدِيد بِلَا رُكُود
فَإِن شئتي الْمَحَاسِن شَامِخَاتٌ
عَلَيْك بِالزَّعِيم بِلَا جُنُودٍ
سأكسرها كسورا دُون عَفْوٌ
كُسِرَت بِحُسْنِهَا كُلّ الْقُيُود
وَقَد أَخْبَرَتْهَا إنِّي شَدِيدٌ
وَلَو كنتي الْحِجَارَة بالصمود
سأقتلكي بِقَلْبِي فِي ضُلُوعِي
سأصلبكي عَلَى ذَاكَ الْعَمُود
كُرِهَت مَعِيشَتِي قِسْمًا . . وَلَكِن
جَمَال الْبِنْتِ فِي قَلْبِي وَقُود .
سأجعلكي بِقَلْبِي مَا حييتي
سأمحي الْحَسَنِ مِنْ هَذَا الْوُجُودِ