كلنا نعرف ما هو الإعتذار ،
هو تعبير عن الشعور بالندم أو الذنب - على فعل أو قول تسبب في ألم أو إساءة لشخص آخر وذلك بطلب العفو من الذي تأذى بذلك.
هي ثقافة راقية لا يجيدها الكثيرون بسبب عدة سلبيات تجتاج دواخلهم. فالاعتذار تقويم لسلوك سلبي يجعل من شجاعة الفرد في قمتها اتجاه نفسه واتجاه المجتمع
الاعتذار من الصفات السامية في عالم البشرية. طبيعة الإنسان الخطأ، ويتميز العقلاء بالعودة للصواب ولكن يرتقي الإنسان ويتميز نبله بقدرته على الاعتذار
لمن اخطأ بحقة وان كان اصغر منه عمرا او مكانة.. والاعتذار يمثل مظهرا حضاريا وهو انعكاس لمستوى النضج والثقة في النفس.
وهو مايأتي متأخرا نوعا ما ، بعد ان يقضي المخطي حالة مراجعة للموقف ومحاكمة النفس. حيث ينتابه حالة تأنيب الضمير.
وقد يبدى اعتذارا رسميا أو يدبر موقفا غير مباشر ليبين رغبته في تصحيح سلوكه
القوة للإعتراف بالخطأ.
ثم الشعور بالندم على تسبيب الأذى للآخر .
وإستعدادنا لتحمل مسؤولية أفعالنا من دون خلق أعذار أو لوم الآخرين.
ويجب أن تكون لدينا الرغبة في تصحيح الوضع من خلال تقديم التعويض المناسب والتعاطف مع الشخص الآخر
للإعتذار فوائد كثيرة أهمها:
أنه يساعدنا في التغلب على إحتقارنا لذاتنا وتأنيب ضميرنا..
وهو يعيد الإحترام للذين أسأنا إليهم ويجردهم من الشعور بالغضب ..
ويفتح باب المواصلة الذي أوصدناه..
وفوق هذا كله هو شفاء الجراح والقلوب المحطمة