بصفته متخصص فى الأنواع المختلفة من الاحتفالات، أجرى بالتازار ليموس البالغ من العمر 60 عامًا مئات الجنازات، حضر بعضها ما لا يقل عن شخصين، والبعض الآخر حضره ما يصل إلى 500، فى الآونة الأخيرة، كان يفكر فى عدد أصدقائه وعائلته الذين سيأتون لتقديم احترامهم وتوديعه عند وفاته، لذا قرر تزييف موته، ليعرف من سيحضر جنازته.
اعلان الوفاة
فى 10 يناير، نشر شخص ما رسالة على وسائل التواصل الاجتماعى الخاصة بـ بالتازار ليموس، معلناً وفاته، حيث قال "أنه فى بداية عصر هذا اليوم الحزين، غادرنا بالتازار ليموس.. مزيد من المعلومات قريبا ". قبل يوم واحد، تم نشر صورة تم التقاطها أمام مستشفى ألبرت أينشتاين فى ساو باولو، مما يشير إلى أنه كان مريضا ومات.
أقارب ليموس ذهبوا للمستشفى
صدمت عائلة ليموس بخبر وفاته، حيث لم يكن أحد يعلم أنه كان فى المستشفى، فهرع أحد أبناء أخيه إلى مستشفى ألبرت أينشتاين للسؤال عنه، لكن لم يكن لدى الموظفين أى سجل عن دخول بلتازار ليموس هناك فى الأيام القليلة الماضية
القصة تنتشر عبر الانترنت
عندما بدأ أصدقاء بالتازار عبر الإنترنت فى مشاركة الأخبار المأساوية عن وفاته، بدأ الناس يبدون احترامهم فى التعليقات ويسألون عن سبب الوفاة، لم يتم تقديم أى تفسير، ولكن بدلاً من ذلك، تم نشر وقت ومكان الاحتفال والجنازة على حساب فيس بوك الخاص بالاحتفال.
فى 18 من يناير، اجتمع أصدقاء وعائلة بالتازار ليموس فى كنيسة صغيرة فى مدينته الأصلية كوريتيبا لحضور ما كانوا يتوقعون أن يكون جنازة، فبدأ صوت بالتازار يروى حياته، وبدأ بعض الحاضرين فى البكاء معتقدين أنه تسجيل للمتوفى، ثم فتحت الأبواب وخرج أمام الجميع.
رد فعل مفاجئ
كما يمكنك أن تتخيل، فإن أفضل طريقة لوصف رد فعل الناس على رؤية بالتازار هى الارتباك، فبدأ بعض الناس فى البكاء، وترك آخرون أفواههم مفتوحة، لكن بمجرد أن أوضح أنه زيف موته ليرى من سيحضر جنازته، بدأ الحاضرون يتهمونه بالقسوة.