كان هنالك شخص من اخل الشمال في منطقة الجوف تحديدا وقع في حب عذري وغرام شريف لابنة احد الجيران لديه
المهم
انهامرت الايام وانتقل هذا الشخص من الحي مع عائلته ومن فتره لفتره انقطع التواصل بين اهله واهلها وكان حريص على اخبارها
رضخ للامر الواقع بحكم انه لايستطيع ان يبوح لوالديه عما يكن في صدره من احاسيس صادقه تجاه هذه الفتاه
وبعد انقطاع الاخبار ثلاث سنوات تقريبا تخرج هذا الشخص من الكليه وبما انه تعين في نفس المنطقه واصبحت لديه القدره على تحمل المسؤوليه والجرأه في طلب الزواج لهذه الفتاه وابالفعل كلم ابوه في الموضوع وقال له اسأل ابوها اذامازوجها نبي نطلبها اليوم واذازوجها ابغى أأخر موضوع الزواج كله
راح ابوه وسأل قال لا باقي مازوجتها وأتشرف وماعندي مانع راح هو وأهله كلهم وتمت الخطبه رسمي ووافقوا عليه اتحددت الملكه بعد اسبوع
رجعوا وبدا الولد يحلم بشريكة حياته وانه خلاص بيحقق الحلم اللي تعذب عشانه المهم رن تلفون الهاتف ألو مين قالت انا فلانه واستغرب توه خاطب خير وش فيه قالت تجي الحين
رد عليها يابنت الناس وش فيه قالت تجي الحين قال اخاف جيتي هذي تخلرب حق عذاب هالسنين كلها لويشوفنا احد اذافيه شي قولي قالت ابيك بموضوع مايتحمل التأخير قال طيب
هذا الكلام ترى على أيام التلفونات قبل مايطلع الجوال عندنا حالتنا صعبه
المهم جاء ودخل الحاره ووققف عند البيت ولقاهاتنتظره بالحوش وكاشفه بعد
خير وش فيه مسكت بيده ودخلته المجلس وروالنا اللي حصل بهالابيات
يقووول
قالت وداع ويدها وسط يدي
وتشابكت اصابعي في صباعه
صرت ارتعد قالت تريض وهدي
خلك قوي لايصير قلبك رعاعه
دار الحكي مابين جدك وجدي
حكين سمعته مابودي سماعه
فكيت كفي والطمه فوق خدي
بيني وبين أغلى الحبايب رضاعه !