اضطر طبيبان للهرب في العاصمة السورية دمشق بعد وفاة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، أثناء إجرائه قلع أسنان في إحدى العيادات الطبية.

وأثارت الواقعة غضبا في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تكرر الأخطاء الطبية التي أسفرت عن العديد من الضحايا.

وفي التفاصيل، وفق ما ذكرته إذاعة "أرابيسك" المحلية، فقد توفي الطفل زين العابدين، بعد خطأ طبي بسبب التخدير، أثناء إجرائه عملية قلع الأسنان في مركز طبي، يعود لأحد الأطباء.

وكان الطفل يعاني من تأخر في سقوط الأسنان اللبنية، وخضع لجراحة لأجل ذلك.


وأوضح والد الطفل، أحمد إبراهيم، أنه وأثناء إجراء الجراحة أخبره طبيب التخدير أن زين فتح عيناه وكان قد تبقى سن واحدة لتنتهي العملية وأنه أعطاه إبرة ثانية.

وأضاف: "ثم عدت لأطمئن، فوجدت طبيب التخدير يحاول إنعاش زين ويضربه على صدره بعد أن وضعوا له جهاز التنفس اليدوي، لكنه لم يستجب، حيث انخفض الأوكسجين لدى زين إلى 60، واستغرق وصول سيارة الإسعاف قرابة ثلاثة أرباع الساعة.

وبعد الوصول إلى المستشفى كان الأكسجين قد انخفض إلى 30 وتوقف قلبه، وحاول الأطباء هناك إنعاشه وأدخلوه إلى العناية المركزة لكن أصيب زين بأذية بالجملة العصبية وفارق الحياة".

وأكد والد الطفل زين العابدين أنه قام برفع دعوى قضائية على المركز والطبيبين المسؤولين، وتم تشميع العيادة، بينما هرب الطبيبان بعد أن أذيع البحث عنهما.

وقال: "هادا وحيدي، هادا قلبي، كسر ضهري أنا وأمو، أنا نزلتو لأعملو سنانو، مو ليموت، زين راح هيك، وأنا بدي حقي بالقانون".