ليس معنى أني أصبر على تصرفاتك التي لا أحبها أني بلامشاعر..
ليس معنى أني أتجاهل المواقف السلبية التي أراها منك يجعلك تظن أني أعمى ...
ليس معنى أني أتغاضى عن عيوبك وأخطائك أني غبي ولا أفهم ...
ليس معنى أني أحاول أن أركز على إيجابياتك وأتغافل عن سلبياتك أنك ملاك ولا تُخطئ....
ليس معنى أني أتعامل معك بأصلي وتربيتي وذوقي وأخلاقياتي أنه ضعف مني...
ليس معنى أني أحاول أن أكون أرقى منك بردة الفعل أني عاجز أو يدي مُكبلة.....
ليس معنى أني أحاول ان أمتص غضبك وأسمع منك أني عديم الإحساس ...
ليس معنى أني أحافظ على الود الذي بيننا أني غير قادر على القطيعة.....
ليس معنى أني أتحمل أخطاءك وزلاتك وهفواتك أني غير قادر على العيش بدونك..
حاول أن تستوعب أن لكل إنسان بالدنيا رصيد لدينا..
وهذا الرصيد ينقص ويزيد...
يزيد بالمواقف الإيجابية وينقص بالمواقف السلبية...
المواقف السلبية تجعل رصيدك يقل حتى يتصفر تماماً ولا يبقى لك أي شيء يشفع لك عند من كان يحبك..
عندها فقط يتخلى بدون أسف أو ألم أو اكتراث أو تفكير أو حتى ندم...
لأنك استنفذت رصيدك بنفسك..
وأنت من ضيع فرصه بيده..
وانت من هدم مكانتك بتصرفاتك..
فلا تأتي لتلوم من أعطاك وتحملك لأنه يحبك ، عندما يُنهي العلاقة ، لأنك أنت السبب الذي أوصله لما هو فيه..
وتأكد ....
أن مكانة الأشخاص لاتُهدم إلا بأيدهم...
واتقي شر الحنون إذا قسى....
والمُحب إذا تخلى..
والمتمسك إذا تعبت يداه من شدة التمسك..