هناك أشخاص يجدون راحة نفسية فى وضعهم بعض الناس فى أُطر معينة..
إطار التعالي..
إطار المهمين..
إطار الكاذبين..
تعددت الأُطر ولكن الهدف واحد ، ألا وهو شعورهم بالسمو ، أو بأنهم فى مكان أفضل من غيرهم يُحْسَدُون عليه..
الغريب أن أمثال هؤلاء يعانون من نقص ما ، ويحاولون تعويض ذلك النقص بالإنتقاص من غيرهم..
صحيح أنهم يجدون راحة نفسية ، ولكنها مؤقتة ، لأن السبب الرئيسي لشعورهم بالنقص سيظل قائما ، معكراً صفوهم..
الحل الوحيد لهؤلاء يكمن فى إحتواء النقص الذى يحاولون تجاهله ..
أما إلباس الآخرين ثوب الخطيئة أو النقص ، لن يزيدهم إلا نقصا..
عندما يصادفك شخص كثير الإتهام للبشر ، لا يرى إلا العيوب ويلقى الضوء دائما على السقطات ، فاعلم أن به نقص كبير ، واحذر أن تكون ضحيته التالية..