يجب أن يكون لك حد أدنى في أي عمل نافع تفعله ..
حد أدنى في أي عبادة..
حد أدنى ، مهما حدث ومهما شعرت بالإرهاق والملل لا تتنازل عنه..
هذا الحد الأدنى هو" الضمان" لك ألا تتخلف كثيراً عن الركب ..
ألا تتوقف..
ألا تنتكس..
هو "العكاز" الذى سيسندك ليحميك قبل السقوط المحقق..
هذا الحد الأدنى سيكون "خير أعمالك " إن أنت لم تتوقف عنه..
هو الذى سيبقى على "بوصلة حياتك " في اتجهاهها السليم ..
فيحمي روحك من غياهب التشتت..
ويلملم عليك شعثك إن أنت حِدت عن الطريق ..
هو" بصيص النور" الذى ستهتدى به إن زلت قدمك في معصية..
هذا "الحد الأدنى" هو الخط الأحمر ، الذى إن تخطيته يدق ناقوس الخطر المحقق..
فلا تتنازل عنه مهما حدث ، حتى وإن حاربت نفسك لأجله..