كن غريباً كما يروق لك..
عش حياتك كما تريد ..
إسرق من وقتك الراحل لنفسك واكتم ألوان الحزن..
إبتعد عن الملل ، فلا ملل اسوأ من أن تكون نسخة لا جديد فيها ..
إصنع سعادتك بذاتك وابنها بيديك ، كي لا تكون بحاجة لمن يرممها لك لاحقاً ..
ستجد أن الظروف عكسية في الغالب ، وكن قارباً حينما تكون الظروف كذلك ..
فالقارب كلما اشتدت الريح عاكسها بأشرعته وسار بالإتجاه الذي يريد ..
لا تلتفت لمن يحاول إحباطك مهما كانت درجة القرب والبعد منك ..
فالمعارك التي خضتها في داخلك أكبر من أن يجددها فيك غيرك..
لا تنتظر شيئاً ولا تنتظر شخصاً أو فرصة ، لأن العمر يمضي ..
فاصنع فرصتك وأشيائك بيديك ..
ومن قرر الرحيل عند في بداية الطريق ، فقد أهداك الكثير من الوقت الذي كنت ستفقده بوجوده معك ..
ومن قرر الرحيل في وسط الطريق ، فقد كان درساً رغم القسوة ، وعلينا أن نستفيد من هذا الدرس ..
ومن قرر الرحيل وأنت تقترب من النهاية ، فهذا ما يستطيعه وليس ما تستطيعه أنت ..
فلا زال هناك ما ينتظرك ..
ولا زال هناك ما يعشق أن تنجره أنت بتميزك ، لا مع غيرك ..
لا تنتظر ، فالوقت يمضي والعمر واحد والناس لن تصمت ..
فهناك من يقتات على ما يتحدث به ، وإن سكت فقد يُفنى..
أنت تستحق أن تكون في هذه الحياة..
وإلا لما خلقك خالق الكون ومدبر كل شيء بحكمته..
إكسر زجاجة الظروف وانطلق لصنع ما تفخر به ، ويفخر به من ينتسب إليك..